نوه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبدالله بن عمر علاء الدين بما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام وتأكيدها الدائم على تسخير جل الإمكانات الآلية والبشرية وتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لهم ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان وحرصها الدؤوب على تنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة بالمدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة . وأوضح في تصريح له عقب تفقده يوم أمس لعدد من مجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة أن ما سطر على أرض الواقع من مشروعات جبارة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وفي مقدمتها توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام وتوسعة المسعى واستكمال الدور الثالث من منشأة الجمرات والتي سيستفاد منه خلال موسم حج هذا العام وغيرها من المشاريع العملاقة يعد قراءة واضحة على ما تقدمه هذه البلاد المباركة من خدمات نيرة وما تبذله من جهود حثيثة في سبيل تحقيق كل ما من شانه توفير سبل الراحة والاستقرار لوفود الرحمن أثناء تأديتهم لمناسكهم وعباداتهم مؤكدا أن هذه الجهود ليست بغريبة على هذه الدولة الفتية حيث قامت منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (رعاهما الله) على خدمة الحجيج والمقدسات الإسلامية انطلاقا من تمسكها بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واستشعارها بعظم المسئولية الملقاة على عاتقها تجاه قوافل الحجيج من لحظة قدومهم للمملكة . وأشار إلى أن مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا تعمل ضمن منظومة وزارة الحج مع مثيلاتها من مؤسسات أرباب الطوائف في شرف تقديم الخدمة لحجاج بيت الله العقيق حيث سخرت كل إمكاناتها الآلية والبشرية وافتتاح 61 مجموعة خدمة ميدانية في عدد من أحياء أم القرى لتتولى خدمة واستقبال أكثر من 250 ألف حاج من تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا وربط جميع المجموعات آليا مع المؤسسة ووزارة الحج لتبادل المعلومات السريعة آليا وإنهاء إجراءات الحجاج بكل يسر وسهولة مؤكدا حرص المؤسسة على استخدم أحدث النظم الحاسوبية المتطورة وتطبيقات تقنية المعلومات الجغرافية في الحج .