لاشك أن لكل واحد من أبناء الوطن واجب المشاركة في صنع مجد هذا الكيان الكبير وأن يقدم إجابة واضحة في محور الفعل المفيد للوطن والاعتراف بالكامل والكمال المطلوبين أن النقص المطلوبين أن النقص والنقصان في محور الأداء يجب إزالته مع سبل الالتباس والسير نحو مشروعية الاعتراف بالنقص إذا حصل بمحض الحق المكرس للوطن وحده وهوهاجس كل مخلص للوطن وإرساء سبل التواصل مما يعني إعطاء أهداف ترسي عملية البناء ورفض الخنوع والضعف والعشوائية في عمل الوطن وتنمية روح الفداء والإخلاص في واجب الوطن المطلوب من الجميع تدارك كل خطوة جديدة تفعل دور الوطن وأن تخلو السلبيات في مسيرة الوطن وصحة العمل المخلص وتشجيع كل ما يؤدي إليه بقدرة النوايا والبعد عن هامشية العطاء المقدم. وبذلك مطلوب بصمت عمل اجندة مستمرة تقود إلى البدايات الصحيحة لتمثل نتائج من منطق الفهم عبر جدلية حب الوطن بفهم وصراحة وإصلاح الخلل والاحتفاء بكل ما يستحقه الوطن من أهله ورصد الأفعال المفيدة ورفض الأفعال المشينة في حق الوطن وإعطاء نموذج الإنسان الحق المدرك لواجب وتجاوز الخواء والضياع والهامشية وعدم الانسحاب من واجب المجتمع الممثل لهذا الوطن حتى لاتنعدم القدرة في الرؤية بشأن الوطن والحرص على ترسيخ مفهوم الوطن الشامل وعدم الوصول إلى انعدام القدرة العلمية على المشاركة الوطنية فلا تفريط في نبع الوطن الكبير وأن الرؤية الصالحة الثاقبة لكل دور مطلوب من المواطن هو ضمان صالح يؤكد الاخلاص والعمل المفيد من أجل صيانة كرامة الوطن من المتهاون والمتقاعس لأن الحقوق الوطنية تمثل عمق المواطنة الصالحة وتوفر الاخلاص من سمات ومظاهر الأمم الحية بذلك تسود التنمية الشاملة للوطن فما قيمة عمل ناقص لايحقق قدراً مطلوباً بشكل متوازن دون خلل والمطلوب من كل فرد على أرض الوطن أن يعمل على توفير مؤشر النجاح من خلال التعاون بين جميع الأفراد بالنصح وردم فجوات العيوب عن طريق خطوات فاعلة إلى الأمام تفطن المواطن إلى عمله حتى تمثل كوكبة جديدة تفتح آفاقاً جديدة نحو نهضة الوطن الذي يستحق من الجميع مواصلة المسيرة نحو الخير والتواصل المشكور يصب في مصب الوطن إن الجميع مدعو بكل قوة إلى صياغة أفعاله على أرضية الوطن الخصبة إلى قيمة ملموسة بالبناء وايجاد مؤشر الاخلاص والتفاني في العمل الوطني تظهره مساحة العمل والارتقاء بالمفهوم الوطني الحضاري لأن الوطن هو الخيمة والحاضر والمستقبل تبني لبناته سواعد مواطنيه المخلصين لذلك يجب الانطلاق في العمل دون مراوحة تحد من عملية الانطلاق من أجل اقتضاء الواجب في ظل مطالب الوطن علينا ومطالب أبناء الوطن في وطنهم وحتى يستقيم هذا الفهم مطلوب أن تسير عملية العمل دون هنات وسلبية ويمتد العمل في كل مجال واختصاص من الموظف والطالب والعامل والمواطن والمقيم وبذلك تظهر قيمة العمل وتشكل موطناً واضحاً عبر الأبعاد المحددة سلفاً من واجبات العمل ويتم ذلك عن طريق حدود الواجبات لأن المواطنة عقد اجتماعي يغلب عليه المشاركة والفعل المفيد لمصلحة الجميع وأن الوطن يصبح كبيراً وقوياً وشامخاً بفضل ما يقدمه أهله من أعمال تسهم في رقيه عندما يكون معيار ومحك العمل هو الاخلاص وحده وأن يغلب حب الوطن على كل حب آخر وبروعة الوطن تكون روعة الانجاز له وتعميم الانجازات بشكل متواصل وأن صيانة الوطن واجب مطلوب من الجميع وأن غياب أطر تجسيد حب الوطن وعدم غرس المبادئ الوطنية في النشء ظاهرة سلبية وعلينا ضمن منظومة موحدة غرس هذه المبادئ في البداية من أجل الحماية والتحصين ضد السلبيات. وفق الله الجميع إلى ما يخدم الوطن ودمت ياوطني عزيزاً شامخاً ..