بعد فترة ركود تكبدت خلالها خسائر طائلة بدأت كبائن الاتصالات الدولية بمكة المكرمة تنتعش بسبب اقبال المعتمرين وزوار البيت الحرام عليها حيث يعتبر موسم رمضان والحج فرصة مواتية لتجديد دماء كبائن الاتصالات بعد فترة الركود الكبيرة التي تلازمها طوال العام. وتوقع عدد من العاملين في الكبائن أن يكون المردود المالي لموسم رمضان كبيراً بسبب الاقبال المتنامي من قبل المعتمرين والزوار وقال أحمد باسالم أحد العاملين بكبائن الاتصالات في المنطقة المركزية إن الإقبال على الاتصالات ملحوظ في هذه الفترة وقل ما تجد كابينة خالية حتى تستطيع أن تجري مكالمة، وعن معدل الانتظار قال باسالم إنه يتفاوت مابين 15-30 دقيقة وقد يصل إلى أكثر من ذلك. من جهته قال عبدالله السلمي الموظف باحدى الكبائن إنه بعد الانتهاء من صلاة التراويح تعتبر فترة الذروة حيث يشتد الاقبال وتشهد تزاحماً من المعتمرين والزوار الراغبين بالاتصال بذويهم. وتوقع عدد من المراقبين أن يجني المستثمرون في هذا المجال ارباحاً كبيرة.