أحدث الاعتذار الذي تقدم به المرشح الوحيد لرئاسة نادي القادسية عادل المقبل حالة من التذمر والرفض في الشارع بوصفه صاحب المصلحة الحقيقية وقد فوجئت الجماهير ورجالات الأعمال والشرفيين وحتى أعضاء مجلس الإدارة الجدد بذلك الاعتذار الذي جاء قبيل 24 ساعة فقط من انعقاد الجمعية العمومية التي كانت ستتوجه رئيسا بالتزكية ويرى الكثيرون أن اعتذار المقبل قد جاء في توقيت غير مناسب وكأنه أراد أن يحرج القدساويين ويضعهم في اختبار ومحك حقيقي وقد كشف عدد من المرشحين أن المقبل كان من الأجدر به أن يعقد اجتماعاً تنويرياً مع الأعضاء المرشحين لطرح وجهة نظره في الانسحاب قبل أن يدفع به إلى مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويبدو أنه يريد تكرار نفس السيناريو الذي بدأه المرشح الآخر الدكتور خالد والذي أنسحب من الترشيح لمنصب الرئاسة ولكنه كان واضحا وصريحا وقال كلمة حق وشدد على أن انسحابه قد جاء من أجل القادسية وللقادسية حيث انه لايريد أن تكون الجمعية العمومية مكان للصراعات والتحزب والممارسات الخاطئة على نحو ماحدث في آخر جمعية عمومية بين الرئيسين علي بادغيش وجاسم الياقوت ولكن أهالي الخبر عاتبين على عادل والذين كانوا يضعون عليه الآمال العراض في النهوض بالنادي وإذا به ينسحب في ظروف غامضة دون أن يبدي الأسباب ليضع النادي في موقف لايحسد عليه ويبدو أن المقبل قد بات خارج التاريخ القدساوي بعد انسحابه غير المقنن وينتظر القدساويون أن تقوم الرئاسة العامة بتكليف رئيس أخر يقود المسيرة في الموسم الجديد إلى حين انعقاد عمومية أخرى ويبرز عبد الله جاسم المشرف العام السابق كأبرز الأسماء على أن يقوم بتشكيل مجلس الإدارة المعاون له في بينما يرى البعض أن أسم أحمد الزامل أو الرئيس الأسبق علي بادغيش هو الأنسب للمرحلة القادمة بحكم خبرتهما وقدرتهما على الدعم والمساندة . إلى ذلك يرى آخرون بأن الرئيس الحالي جاسم الياقوت يعتبر هو الأنسب لمواصلة المسيرة بحكم أنه يعتبر من اخلص أبناء القادسية حيث قاد النادي في أحلك الظروف وعلى مدي أحدى عشر عاما وهي الفترة التي تهرب فيها أبناء القادسية عن صرحهم الشامخ وظلوا يناصبونه العداء ويقفون بعيدا عن المساندة والمؤازرة بل ويطالبون برحيله وعندما أعلن عن رحيله وترك لهم الجمل بما حمل فانكشف المستور وثبت أن رجالات القادسية غير أمناء عليها بدليل هذا الفراغ الإداري الذي خلفه الياقوت ورجالات الخبر يعتذرون ويتهربون من المسئولية فهل يعود الياقوت من جديد لموقعه لمواصلة المسيرة وهو الوضع الطبيعي إن حدث أم نرى رئيس آخر بالتعيين.