الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أخي القارىء انطلاقاً من قوله تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) سورة المائدة : آية 2. ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (الدين النصيحة قلنا : لمن؟؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم. لقد كانت بداية حياتي في جريدة الندوة العزيزة على قلوب مواطني مكةالمكرمة خاصة والمملكة العربية السعودية عامة وذلك في عام 1384ه حينما كانت تطبع لدى مطابع الثقافة التي كان يملكها الشيخ صالح محمد جمال -رحمه الله - في حي الزاهر وكان التحرير يتكون من سعادة الأستاذ حامد حسن مطاوع المسؤول عن التحرير وسعادة سكرتير التحرير الاستاذ عيسى محمد خليل - رحمه الله - وكان يتواجد ليلاً سعادة الأستاذ عبدالله عريف - رحمه الله - واستمرت طويلاً بعدها انتقلنا لطباعة الجريدة في محافظة جدة وجهاز التحرير كان يتكون من مدير التحرير الأستاذ نعمان طاشكندي - رحمه الله - وسكرتير التحرير الأستاذ عيسى خليل - رحمه الله - وسعادة الدكتور صالح جمال بدوي ، والأستاذ محمد عمر العامودي ، والأستاذ محمد محمود حافظ ، ولم نستمر طويلاً في محافظة جدة بعدها عدنا إلى مكة وبوشر في طباعة الجريدة في مكة في مطبعة مؤسسة مكة للطباعة والاعلام في العمرة في المطابع التي بنيت في عهد الأستاذ عبدالله عريف -رحمه الله - وكان عمل تحرير الجريدة مسؤول عن الأرشيف والمعلومات حيث كنا نمتلك أعظم أرشيف للصور والمعلومات حيث قمت أنا والدكتور عبدالله صالح شاوش بتنظيم هذا الأرشيف وكانت الجريدة تمتلك أجهزة ارسال عالمية لجلب الصور والمعلومات ويرأس هذا القسم الزميل إبراهيم مرشد وكان الزملاء في قسم التصحيح هم الإخوة سعود قستي وجميل نجم الدين - رحمهما الله - والأخ أحمد مطر، ويتكون قسم الإدارة من الأستاذ عباس زواوي - رحمه الله - والأستاذ حسين اليامي - رحمه الله - والأستاذ عمر بادواد - رحمه الله - والأستاذ إبراهيم مناخة - رحمه الله - والأستاذ علي العبيدي ، والأستاذ عمر العامودي - رحمه الله - ويتكون مكتب جدة من سعادة الأستاذ الجيلاني والأستاذ أحمد حبتور، ويتكون قسم الترجمة من الأستاذ إبراهيم واكد وقسم التصوير يتكون من أكرم أبو سالم والأستاذ فتح الله وبعدها تسلمت أنا محمد أحمد بخش قسم التصوير وكنت أقوم بهذا العمل فترة طويلة إلى جانب عملي في قسم الأرشيف والمعلومات وفي عام 1406ه أصبت بجلطة دماغية وتركت العمل في هذه الجريدة المحبوبة.