في ثاني أيام تصفيات البطولة الخليجية لكرة القدم المقامة حاليا في جدة تقام اليوم مباراتان تجمع الأولى بين الأهلي السعودي والنجمة البحريني حيث يدخل الأهلي بثلاث نقاط عقب فوز احرزه على السالمية الكويتي في لقاء الافتتاح بهدف سجله صاحب العبدالله في الوقت بدل الضائع ..ويدخل مدرب الأهلي البلغاري ميلانوف هذا اللقاء بنفس العناصر التي لعب بها لقاء السالمية الكويتي ، وتشكيل الأهلي شهد مجموعة من الأسماء الشابة الواعدة في مختلف المراكز مع أسماء الخبرة أمثال صاحب العبدالله وإبراهيم هزازي والمهاجم الأجنبي قودين الذي لايزال يحتاج إلى وقت للانسجام مع لاعبي الأهلي وبالذات في خط الهجوم الذي يحتاج خدمات الدولي الرائع مالك معاذ ويحتاج بلا شك الأهلي في هذا اللقاء إلى مضاعفة الجهد من لاعبيه لتجاوز عقبة النجمة البحريني من أجل الحصول على بطاقة المجموعة سيما وان اللقاءات الأولى فرضت التقارب بين الأهلى وظفار العماني الذي يريد هو الآخر ان يبقى في دائرة المنافسة ولن يكون صيداً سهلاً للأهلي عقب خسارته المباراة الأولى من ظفار العماني بهدف مقابل لا شيء، كما تقام المباراة الثانية بين السالمية الكويتي وظفار العماني لقاء سيكون ساخناً ومثيراً لتكامل صفوف الفريقين ووجود لاعبين بارزين على خارطة الفريق فظفار لديه قائد الفريق هاني الضابط نجم المنتخب العماني هداف خطر وكذلك السالمية الكويتي قائده الدولي المخضرم بشار عبدالله الذي أكد أن هزيمة فريقه من الأهلي ستكون بمثابة لقاح ضد الهزائم وان الهدف هو الحصول على بطاقة التأهل على أي حال اللقاء سيكون عنوانه لا يقبل انصاف الحلول والبحث عن الفوز بين الفريقين. يخوض الفريق الكروي الأول بنادي النصر ممثل المملكة العربية السعودية في البطولة الخليجية الرابعة والعشرين مساء اليوم الثلاثاء مباراته الثانية في مشوار التصفيات التمهيدية بالبطولة عندما يواجه نظيره فريق المحرق البحريني عند الساعة السابعة مساء بملعب نادي الخور في العاصمة القطرية الدوحة لن يكون أمام لاعبيه ومدربهم الكرواتي رادان تفكير آخر غير الوصول إلى الفوز والفوز وحده مهما كانت التضحيات المؤدية إلى ذلك على اعتبار أن الفوز هو الطريق الوحيد الذي سيبقي على آمال الفريق النصراوي قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من المسابقة بعد أن تعثر الفريق في لقائه الافتتاحي أمام فريق القادسية الكويتي في اللقاء الذي خسره الفريق بهدف يتيم رغم العرض الرائع الذي قدمه في شوط المباراة الثاني وهو يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه المقاتل أحمد مدخلي الذي سيغيب عن لقاء الليلة إجباريا بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في ذلك اللقاء وسيحل اللاعب عبده برناوي بديلا له في وظيفة الظهير الأيسر ومن المتوقع أن يغير المدرب الكرواتي رادان المدير الفني لفريق النصر من طريقته التقليدية التي لعب بها في المباراة الأولى أمام القادسية والتي بدت وكأنها طريقة دفاعية حيث اعتمد على خطة 154 بتواجد مهاجم واحد في خط المقدمة وهو الأمر الذي قتل هجمات النصر في تلك المباراة وبخاصة في شوط المباراة الأول الذي لم يكن لفريق النصر فيه تواجد مؤثر وينتظر أن يلعب رادان بخطة هجومية محكمة تعتمد على تكثيف النواحي الهجومية بتواجد مهاجمين صريحين هما محمد الشهراني وريان بلال الذي سيحل بديلا للمحترف البنيني رزاق حيث سيلعب ريان من بداية المباراة على أن يبقى رزاق على دكه البدلاء وقد يستعين به في شوط المباراة الثاني فيما سيلعب في وسط الملعب بالرباعي التون ويوسف الموينع وضياء هارون وفي خط الدفاع الكابتن أحمد البحري وبجانبه البرازيلي أيدير وإبراهيم شرا حيلي وعبده برناوي ويحرس المرمى الدولي السابق والحارس المتألق محمد الخوجلي وكما أسلفنا فأن الفريق النصراوي يدخل إلى هذا اللقاء بشعار يكون أو لايكون إذ أن الفوز فقط هو الذي سيبقي على حقوقه لأن التعادل لو تحقق لن يخدم الفريق النصراوي كثيرا ومن هنا فأن مهمة لاعبي النصر ومدربهم رادان لن تكون سهلة في لقاء الليلة الذي لايعرف أنصاف الحلول ولا يقبل القسمة على اثنين . وفي الجانب الآخر فأن الفريق المقابل وهو فريق المحرق البحريني المتمرس وصاحب الخبرات الطويلة في البطولات الخليجية يدخل إلى اللقاء وهو أحسن حالا من الفريق النصراوي بعد أن حصد نقاط مباراته الافتتاحية في البطولة أمام نظيره فريق النهضة العماني بهدفين دون رد ليضع أول ثلاثة نقاط في رصيده ويدخل إلى المباراة أمام النصر وهو يقف في وضعية أفضل من فريق النصر وهو قطعا سيسعى إلى تعزيز فوزه في هذا اللقاء لتأمين بطاقة التأهل للدور الثاني أو الخروج بأقل الخسائر بنقطة التعادل ليبقي على حظوظه قائمة وهو الأمر الذي سيصعب من مهمة النصراويين في هذا اللقاء يعتمد مدرب المحرق على انطلاقات نجمه البرازيلي ركو صاحب الهدف الأول في شباك النهضة العماني وهو لاعب سريع ومشاكس يحتاج لمراقبة لصيقة من الدفاع النصراوي للحد من انطلاقاته وانفلاتاته نحو المرمى وبجانبه اللاعب البحريني الخطير عبد الله الدخيل صانع الألعاب والمهاجم الوهمي والمباراة لن تكون سهلة لأي من الفريقين والفريق النصراوي سيواجه خصماً عنيداً يحتاج إلى رؤية متقدة من مدربه لكبح جماحه ومن قلوبنا نتمنى لممثلنا الخروج بنقاط المباراة الثلاثة حتى يتجدد أمله في الانتقال للدور الثاني من البطولة .