في المنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف وفي الأسواق الشعبية نرى المشهد يتكرر بين تلك المواقع بائعات للملابس الجاهزة يقبعون على الرصيف يقابله إقبال لابأس به من المشترين، ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل مواطن هل هذه الملابس مطابقة للشروط والمواصفات الصحية حيث تجدها تتراص في الهواء الطلق على الأرصفة؟. ملابس أموات (الندوة) التقت بالمواطن أحمد العبدلي الذي أكد أن معظم هذه الملابس تعود للأموات، حيث يقوم أهل المتوفي بالتصدق بملابس ميتهم بنية الأجر والمثوبة لكن يقوم بعض المتخلفين بغسلها وإعادة بيعها. خطر على صحة الإنسان وأكد أبو راكان أن هذه الملابس التي تباع على الأرصفة تمثل خطراً على صحة الإنسان الذي سوف يقوم بشرائها بحسن نية من هؤلاء البائعات في الهواء الطلق ومن هنا نطالب الجهات المعنية بالحزم في مثل هذه التصرفات التي تنم عن جهل للشروط الصحية. تنظيم وطالب المواطن ياسر المفضلي أن يكون هناك تنظيم أفضل لهذه البسطات كأن تمنح البائعات فيها أماكن نظامية ومخصصة لهم وتكون عليها جولات دورية ومكثفة من الجهات المعنية وذلك للتأكد من ملائمة هذه الملبوسات للاستخدام الآدمي حيث إن التنظيم سوف يساهم في ضبط هذا السلوك وكذلك سوف يوفر لقمة العيش لهذه العوائل بعد الله. مربحة للغاية إحدى البائعات رمزت لنفسها بأم ابراهيم أكدت أن هناك اقبالاً لابأس به والعائد المادي من ممتاز إلى جيدجداً. وطالبت أم ابراهيم بتوفير أماكن نظامية ومخصصة لهم تقيهم حر ولسعات الشمس الحارقة.