تعهد الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود بالسعي لاستعادة الأمن وفرض القانون, وعرض أولوياته ومنها المصالحة الوطنية, وإنعاش الاقتصاد الذي دمرته الحروب الأهلية. وقال محمود أثناء حفل تنصيبه في مقر أكاديمية الشرطة بمقديشو أمس إنه سيعمل على إعادة هيكلة سياسة البلاد لبناء صومال ديمقراطي يتم تداول السلطة فيه سلميا. وتسلم حسن شيخ محمود منصب الرئاسة من الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ أحمد في حضور وفود من الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمات إقليمية ودولية أخرى. وينتظر أن يشكل محمود حكومة جديدة خلال شهر من تسلمه الرئاسة. وقال الرئيس الصومالي إن إعادة الأمن والاستقرار تقع على رأس أولياته, وهي الركن الأول ضمن ستة أركان تقوم عليها سياسته خلال السنوات الأربع القادمة. , ووعد بأنه سيعمل على بناء قضاء مستقل وفاعل يحظى برضا الشعب. وأضاف أن استعادة الأمن ستسمح ببناء دولة يسود فيها القانون, قائلا إن الصومال فتح صفحة جديدة. وتعهد حسن شيخ محمود بالسعي إلى المصالحة الوطنية, وقال في هذا السياق إنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل مصالحة حقيقية. وقال إنه سيستعين لتحقيق المصالحة بعلماء الدين وشيوخ العشائر. وتعد حركة الشباب المجاهدين التي تسيطر على أجزاء من البلاد، تحديا كبيرا للرئيس الجديد, وكانت الحركة قد انتقدت بشدة الانتخابات التي أفضت إلى انتخاب محمود, ووصفتها بالخدعة.