أكد صاحب السمو الأمير المهندس سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ان اهتمام سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بكتاب الله والاعتناء به من خلال دعمه السخي المتواصل لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة، وتشجيع النشء على حفظ كتاب الله وحسن تلاوته يمتد لسنين طويلة، وما هذه المسابقة التي تقام هذا العام في دورتها الرابعة عشرة إلا امتداد لذلك التاريخ المشرف. وحمد سموه الله تعالى أن يسر لأبنائنا حفظ كتاب الله وتدبر آياته فنشكره سبحانه وتعالى شكراً يليق بجلاله وعظمته ، وحري بنا جميعا أن نحث أنفسنا وأبناءنا وبناتنا على تعلم القرآن الكريم وحفظه وتدبر معانيه، والتقيد بما جاء فيه ، وقال: إن من نعم الله على بلادنا المملكة العربية السعودية أن سخر لها ولاة أمر يولون خدمة الدين جل اهتمامهم فمنذ أن وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - هذه البلاد المباركة وهو وأبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعاً- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - والجميع يولي الدين اهتماماً بالغاً ومن ذلك العناية بكتاب الله الكريم ،والتشجيع على حفظه وتعلمه عبر اقامة المسابقات الدولية والمحلية لهذا الغرض .