الرياض واس أجمع عدد من أصحاب السمو أمراء المناطق، والوزراء، ومحافظي المحافظات في عدد من مناطق المملكة، على أهمية المسابقة المحلية لجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات،ودورها الكبير على مدار سنواتها الثلاث عشرة الماضية في تشجيع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله جل وعلا ،وإذكاء روح المنافسة والتنافس بين حفّاظ كتاب الله جل وتعالى وحافظاته، وربط الأبناء والبنات بالقرآن الكريم. وأكدوا في تصريحات بمناسبة منافسات الدورة الرابعة عشرة للمسابقة التي تنظمها بمشيئة الله تعالى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة الرياض خلال المدة من 5 إلى 11 ربيع الثاني المقبل، أن استمرار ونجاح المسابقة طيلة هذه الأعوام الثلاثة عشر يعكس الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يوفرهما راعي الجائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظة كتاب الله الكريم ودارسيه من البنين والبنات ما كان له الأثر الكبير في ازدياد أعداد الحفاظ وتحسين أدائهم وتطبيقهم لما يتعلمون بشكل كبير. الأمير سطام: المسابقة تساهم في تحفيز ودعم الكثيرين لحفظ وتجويد كتاب الله ونوهوا بمسابقة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، ودورها العميق لربط الناشئة بكتاب الله العظيم وتدبر معانيه والتمسك بتعاليمه السمحة، مشيدين بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سموه في سبيل خدمة كتاب الله وحفظه ونشره، سائلين الله أن يجزي سموه خير الجزاء، وأن يوفقه لكل ما فيه خدمة الدين والوطن، وأن يديم المولى عز وجل توفيقه لهذه المسابقة والعاملين عليها لما يحب ويرضاه. الأمير محمد بن سعد: استمرار المسابقة يعكس اهتمام ودعم الأمير سلمان وقال صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إن هذه المسابقة التي تدخل عامها الرابع عشر هي من أهم المسابقات التي تجلت فيها الرعاية الدائمة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع للقرآن الكريم وأهله من البنين والبنات لما تسهم به من تحفيز ودعم للكثيرين من المتسابقين والمتسابقات والمتنافسين على حفظ وتجويد كتاب الله الكريم وزيادة أعداد المنتسبين إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في هذه البلاد المباركة التي تعنى كل العناية بكتاب الله والتشجيع على كل ما من شأنه خدمته ونشره. وأوضح أن هذه المسابقة أثبتت نجاحها واستمراريتها خلال الأعوام الثلاثة عشر التي مرت عليها وذلك من خلال زيادة أعداد الملتحقين والملتحقات في حلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وكان له أبلغ الأثر في تحسين أداء وتطبيق المسابقة بشكل واضح. الأمير مقرن: المسابقة تؤدي إلى التوعية بأهمية حفظ كتاب الله وتوجه أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه بالشكر لله أولاً، ثم لراعي هذه الجائزة وهذه المسابقة العظيمة الأمير سلمان لما يقوم به من جهود مستمرة لخدمة كتاب الله الكريم وحفظه ونشره وما يقدمه في سبيل ذلك على جميع المستويات سائلاً المولى عز وجل أن يجزي سموه خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناته، وأن يتحقق النجاح والتقدم لهذه المسابقة الخيرة. من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض: في مثل هذه الأيام من كل عام يتجدد انطلاق منافسات مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات،التي تمثل جهداً كبيراً يسهم بوضوح في دفع النشء بينهم في هذا المجال ويزيد من عدد الملتحقين في حلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم من الجنسين. وأكد أن استمرار ونجاح المسابقة طيلة هذه الأعوام الثلاثة عشر يعكس الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يوفرهما راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظة كتاب الله الكريم ودارسيه من البنين والبنات مما كان له الأثر الكبير في ازدياد أعداد الحفاظ وتحسين أدائهم وتطبيقهم لما يتعلمون بشكل كبير.وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في سبيل خدمة كتاب الله وحفظه ونشره في ظل الاهتمام الكبير الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل ما من شأنه خدمة الإسلام، سائلاً الله أن يجزي سموه خير الجزاء، وأن يوفقه لكل ما فيه خدمة الدين والوطن، وأن يديم المولى عز وجل توفيقه لهذه المسابقة والعاملين عليها لما يحب ويرضاه. الأمير عبدالعزيز بن ماجد: من نعم الله على وطننا تمسكه بالإسلام عقيدة وشريعة أما صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة فقد بدأ حديثه بالاستشهاد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ،: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». وقال: ولا يشك مسلم في فضل تلاوة القرآن وتعلمه وتدبره، فهو كلام الله عز وجل الذي أنزله على نبيه الأمين، وتعهد جل في علاه بحفظه إلى قيام الساعة، حيث وفق الله الأصفياء من عباده بحفظه وحث الناشئة على تلاوته وتدبره، ولا عجب أن يكون سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعياً وداعماً لهذا العمل العظيم من خلال هذه المسابقة المباركة،التي ستسهم في تكريس المبادئ السامية التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، التي جعلت من هذا الكتاب العظيم مصدراً وحيداً تستقي من هديه ما يصلح لأمور البلاد والعباد. وعبر عن فخره واعتزازه البالغين لجميع المناشط الُمتعلقة بحفظ القرآن الكريم، والتي تقام في مختلف مناطق بلادنا الطيبة التي تولي مثل هذه الأعمال كل رعاية واهتمام، كيف لا وهذه البلاد هي مهبط الوحي ومستقر أعظم الرسالات السماوية التي شع وانتشر نورها وهداها ليملأ أرجاء المعمورة. ولفت سموه النظر إلى أن هذه المسابقة، ستؤدي بإذن الله إلى توعية أبنائنا وبناتنا بأهمية حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، بما يُسهم في تنشئتهم على المبادئ التربوية السامية، المستقاة من كلام الحق جل في علاه،مشيداً بجهود جميع الخيرين الداعمين لهذا العمل الطيب ولجميع العاملين المخلصين في هذا الوطن الغالي المعطاء. ونوه سموه في ختام تصريحه بجهود ولاة الأمر حفظهم الله الذين يرعون مثل هذه الأعمال الخيّرة. الأمير منصور بن متعب: المملكة أولت عناية خاصة بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظه وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن سروره بمشاركة أبناء وبنات المملكة من حفظة كتاب الله تعالى في هذه المناسبة الكريمة التي تحمل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات وما تمثله من قيمة معنوية ورسالة إيمانية جرى عليها ولاة أمر هذه البلاد في العناية بالقرآن الكريم وتكريم حفظته وما لهذه الجائزة ومثيلاتها من أثر إيجابي على الناشئة من الشباب والفتيات في سبيل تحصينهم من أصحاب الأهواء والأفكار الضالة. وتمنى في ختام تصريحه للقائمين على هذه الجائزة التوفيق والسداد وأن يكتب لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الأجر والثواب على دعمه ورعايته لهذه الجائزة. ورأى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لمسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم تضاف إلى أعمال سموه الخيرة في رعاية القرآن الكريم مستشهداً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وقال: إن من نعم الله علينا أنه هيأ لهذا البلد قيادة حكيمة تعتني بكتاب الله تعالى تحكيماً وتعليماً ومنهجاً كما تعنى بتلاوته وتدبره والعمل به، وما رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات إلا دليل على ذلك فقد أولى سموه الكريم القرآن الكريم جل عنايته وذلك بدعم سموه السخي المعهود عنه من خلال تعليم الناشئة حفظ القرآن الكريم لأنه الحصن الحصين. الأمير عبدالرحمن بن ناصر: الأمير سلمان قدم دعماً سخياً لتعليم الناشئة حفظ القرآن الكريم وقدم سمو محافظ الخرج التهنئة الخالصة لحفظة كتاب الله، وخاطبهم قائلاً: أنتم تعيشون الفرحة بكل ما تعنيه الكلمة وأوصاهم بتقوى الله وأن يكونوا قدوة صالحة لغيرهم وأن يتعاهدوا القرآن الكريم وتدارسه والعمل به والوقوف عند حدوده وأوامره ونواهيه، موجهاً الشكر في الختام لجميع القائمين على هذه المسابقة،سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم إنه سميع مجيب. وأشار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة إلى أن من نعم الله على وطننا الغالي المملكة العربية السعودية تمسكها بالإسلام عقيدة وشريعة وقيادتها الرشيدة منذ التأسيس وحتى الآن أخذت على عاتقها، إعلاء كلمة الله وخدمة الإسلام والمسلمين وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة كتاب الله الكريم وطباعته ونشره وتوزيعه، وتشجيع حملته وحفظته من خلال المدارس والجمعيات والمسابقات المختلفة ومن أبرزها مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي جاءت بمبادرة موفقه من سموه الكريم ومولها من نفقته الخاصة جزاه الله خيرًا رغبة من سموه فيما عند الله سبحانه وتعالى من الأجر والثواب.ونوه بما حققته مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مدى دوراتها الثلاث عشرة السابقة من مساهمة كبيرة في تشجيع الناشئة والناشئات على حفظ كتاب الله وتجويده وإذكاء روح التنافس في ميدان من أهم ميادين العلم ألا وهو تعلم القرآن الكريم الذي يعد مفخرة للجميع، فجزى الله الأمير سلمان خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته، وحفظ الله هذه البلاد التي تأسست على النهج الإسلامي القويم وأدام الله عز قيادتها الرشيدة. الأمير منصور بن ناصر: مسابقة الأمير سلمان فتحت باب المنافسة للتسابق على حفظ كتاب الله وقال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية: إن القرآن الكريم كلام الله وصراطه المستقيم وهو أساس رسالة التوحيد، والمصدر القويم للتشريع ومنهل الحكمة والهداية الكاملة للناس أجمعين ففيه تنظيم للسلوك وللحياة، وقد ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، كما حثت الأحاديث النبوية على حفظه والاعتناء به كقوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وأضاف يقول: إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى وقتنا الحاضر أولت عناية خاصة بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظه والتمسك به، كما قامت بإنشاء مجمع طباعة المصحف الشريف ومدارس تحفيظ القرآن فضلاً عن رعايتها الدائمة لحفظة القرآن الكريم وتنظيمها للعديد من المسابقات القرآنية، وامتداداً لهذا النهج القائم منذ عهد المؤسس تأتي مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن للبنين والبنات كنموذج مشرف على العناية بكتاب الله وكحلقة من حلقات الخير والعطاء المتواصلة وكمبادرة رائدة للاستثمار في بناء الإنسان عقيدة وفكراً وسلوكاً مرتكزة على اتجاه تربوي سليم يهدف إلى ربط أبنائنا وبناتنا بكتاب الله وتشجيعهم على حفظه لتقوية إيمانهم وتهذيب أخلاقهم وتنشئتهم تنشئة إسلامية صالحة وفي ذلك تحصين لهم ضد المبادئ الهدامة والأفكار الفاسدة، بما يعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم إلى مستقبل زاهر لخدمة دينهم ووطنهم. وهنأ سمو وزير الشؤون البلدية والقروية في ختام تصريحه الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما تحقق من تميز ونجاح لهذه المسابقة في دورتها الرابعة عشرة متمنياً لهذه المسابقة المزيد من التقدم والتطور بما يحقق آمال وتطلعات سموه والقائمين عليها في ظل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . وقال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم: إن ديننا الحنيف حثنا على استباق الخيرات والمسارعة فيها والتنافس على أعمال البر ومن فضل الله وتوفيقه ما قامت وما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة في خدمة كتاب الله الكريم على المستوى الرسمي والشخصي وفي مقدمة هؤلاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أيدهم الله بتوفيقه الذين جعلوا خدمة كتاب الله في مقدمة اهتمامهم وعنايتهم.ومضى سموه يقول: إن المملكة ولله الحمد لم تدخر وسعاً في خدمة كتاب الله الكريم ولا غرابة في ذلك فبلادنا قامت على الدعوة وعلى كتاب الله وسنة رسوله وهذا الاهتمام له شواهد ماثلة أمامنا صباحاً ومساءً في مدارسنا ومساجدنا ووسائل إعلامنا وجميع شؤون حياتنا ولقد شرفت بلادنا أعزها الله وولاة أمرها بالعناية بكتاب الله ونشره وتعليمه والتحاكم إليه وتأتي المسابقات القرآنية كتأكيد لاهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بكتاب الله تعالى وزيادة في الاعتناء بحفظه وتجويده وتفسيره بين الناشئة والشباب من البنين والبنات وتشجيعاً لهم على الإقبال على القرآن الكريم حفظاً وعناية وتدبراً.وأبان سموه أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده من أعظم الحوافز التي تدفع الطلاب نحو الحفظ والتجويد والارتقاء بمهارات الأداء المتقن وهي عمل جليل من أعمال سموه الخيرية ومكرمة من مكارمه المتعددة أثابه الله وأجزل له الأجر،وجعل هذه البلاد منارة للخير وحفظ كتاب الله وتلاوته ونشره وتعليمه. من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين: شرّف الله هذا البلد الكريم بالعناية بكتابه الكريم، طباعة وتلاوة وتحفيظاً واتباعاً لما جاء فيه،مشيراً إلى أن انتشار مدارس تحفيظ القرآن في طول المملكة وعرضها نعمة من الله الكريم على قادة هذه المملكة وجميع القائمين على تحفيظ القرآن الكريم ومسابقتيه للبنين والبنات، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز باب المنافسة في تلاوة آيات الله رغبة منهم فيما عنده سبحانه وتعالى القائل في محكم التنزيل ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ). وأشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم بمسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، ودورها العميق لربط الناشئة بكتاب الله العظيم وتدبر معانيه والتمسك بتعاليمه السمحة. وقال: إن الملك عبدالعزيز رحمه الله أسس هذه البلاد المباركة على هدي من كتاب الله العظيم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعل كتاب الله مرجع الدولة الأول في أمور البلاد والعباد كلها، وسار على دربه الطاهر أبناؤه الملوك من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، حيث توسعت الجهود وتنامت وسائل العناية بالقرآن الكريم وسنة المصطفى عليه السلام، ومن أبرزها إقامة المسابقات التي تستهدف الشباب والناشئة في سبيل تشجيعهم وجذبهم للتعلق بمصدر عزتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة.وأضاف: لقد عُرف الأمير سلمان بن عبدالعزيز بقربه من الأعمال الخيّرة وعنايته الخالصة بأبنائه وبناته .. وجائزة سموه لحفظ كتاب الله واحدة من وسائل حرصه على التواصل معهم وتحفيزهم الأبوي، وربطهم بأعظم مصادر التربية والتثقيف وعصمتهم من الفتن، ومن اعتصم بكتاب الله فقد هُدي إلى صراط مستقيم، وأهل القرآن الكريم هم خير الناس، مصداقا لمربي البشرية الأول صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).وأكد سموه أن مسؤولياتنا جميعاً أفراداً ومؤسسات « كبيرة ومستمرة لإعداد الأجيال الصالحة المتخلّقة بآداب القرآن الكريم والملتزمة بأحكامه، ومواصلة سيرة سلفهم الصالح على تراب هذه البلاد الطاهرة التي أعزها الله بالإسلام وجعل المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على ثراها الطيب وترابها النديّ، وشرفها الله بأن اختارها مركزاً لخاتمة الرسالات وحارسة لها، وهي الدولةُ التي يمتدُ أثرها وأهدافها إلى المسلمين في العالم ؛ فتصدّرت للعناية بالإسلام وقضاياه، وتوفير مقومات التعاون على البر والتقوى، والوقوف إلى جانب العدالة وحقوق الإنسان والكرامة وكافة المبادئ الإنسانية التي أقرتها شريعتنا الغراء الخالدة.وأعرب سموه في ختام تصريحه عن تهانيه لأبنائه وبناته الفائزين والفائزات من منسوبي التربية والتعليم وغيرها من الجهات والمؤسسات، والجامعات، والكليات والمعاهد، والمؤسسات الخيرية والمجتمعية والمندوبيات، سائلاً الله تعالى أن يجزي الأمير سلمان خير الجزاء على هذا العطاء الأبوي، وأن يكتب الأجر والمثوبة لكل العاملين والعاملات على إنجاز أهداف المسابقة، متمنياً لهم التوفيق. وقال سمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد المستشار بديوان سمو ولي العهد: إن الناظر إلى المملكة لينظر إليها على أنها مهبط الوحي وفيها تنزل القرآن الكريم على سيد ولد آدم ومنها شع نور الهدى والسلام، ومنذ أن توحد كيان المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي تقوم على القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى دستوراً وتشريعاً وتهتدي بهما وحتى هذا العهد المبارك عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وفقهم الله لا تزال تهتم بالقرآن الكريم وأهله وكل ما من شأنه حفظه من التحريف والتبديل ومن وسائل حفظ الله لكتابه العزيز أن يسر تلاوته وحفظه في الصدور وأعان على ذلك لمن أراد أن يذكر ويتعظ قال تعالى: ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) كما قام الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة الذي يعد الأول في التاريخ المتخصص في طباعة المصحف والأول في عدد المصاحف المطبوعة التي توزع في أرجاء المعمورة.وأوضح سموه أن من أبرز مظاهر الاهتمام بحفظة القرآن من قبل هذه الدولة المباركة تشجيع حفظته بالمسابقات ومنها الدورة الرابعة عشرة لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تقام تحت رعاية سموه الكريم تقديراً منه رعاه الله لكتاب الله وتشريفاً بخدمته وتشجيع أهله، مشيراً إلى أن هذه المسابقة المباركة لمن دواعي السرور وهي تجمع فتية وفتيات قد اجتهدوا لحفظ القرآن وتدبره وان ربط الناشئة بالقرآن وعلومه فيه رفعة للأمة قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً ).