افتتح السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة ظهر أمس مكتب فرع الوزارة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة وقال طيب عقب الافتتاح ان الآلية التي سيعمل بها المكتب ستختصر على مجال التصاديق على المستندات بعد ان يتم تصديقها من ادارة التصاديق بغرفة مكة مشيراً إلى أن الوضع كان في السابق وقبل افتتاح المكتب ان رجل الأعمال أو المراجع يذهب بالمستندات بعد التصديق عليها في مكة إلى محافظة جدة لإنها الاجراءات عليها في فرع الوزارة هناك لكن من الآن وصاعداً سيتم وضع موظفين في غرفة مكة بحيث لا تستغرق العملية أكثر من دقائق عندما تتم عملية المصادقة عليها من الغرفة. وأوضح السفير طيب بأن هذه الخطوة ستريح كافة رجال الأعمال والتجار والمراجعين بمكةالمكرمة من رهق المعاناة والنزول إلى مدينة جدة وفي رده على تساؤلات (الندوة) حول قضية تزوير المستندات التي تم ضبطها في السابق أوضح طيب أن هناك جمعيات مختصة تقوم بدور المراقبة مؤكداً أنهم في الخارجية قاموا بتنبيه مسؤولي الغرف التجارية بضرورة تحري الدقة في موضوع التصاديق على هذه المستندات وذلك منعاً لأي محاولة تزوير وحول موضوع التأشيرات قال طيب بأن كثيراً من رجال الأعمال ليس لديهم الإلمام الكافي بأنواعها وفصَّل عدد التأشيرات مؤكداً أن كل هذه التفاصيل موجودة بالموقع الالكتروني لوزارة الخارجية مبيناً ان على رجال الأعمال زيارة الموقع وتعبئة الاستمارة أو نوع التأشيرة التي يريدها ومن ثم المصادقة عليها من الغرفة التجارية ثم مكتب الوزارة بداخل مبنى الغرفة التجارية بمكةالمكرمة وعما اذا كان سيشهد المكتب اقبالاً كبيراً في الأيام القادمة أوضح السفير طيب أنهم بينوا للمسؤولين بالغرفة ان المكتب سيبدأ بموظفين اثنين ولكن اذا استدعت الحاجة للزيادة فلا مانع من ذلك . من جهته اوضح الشيخ عادل بن عبدالله كعكي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة ان مكتب وزارة الخارجية بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة سيكون له مردود ايجابي على كل مواطني مكةالمكرمة وما جاورها من المناطق وأنه سيريح رجال الأعمال والمراجعين من النزول إلى مدينة جدة وما يتبع ذلك من معاناة واضاعة للوقت إلى ذلك شكر رجل الأعمال عبدالمحسن العميري عضو مجلس ادارة غرفة مكةالمكرمة والاستاذ سامي معبر عمدة حي الرصيفة سعادة السفير طيب على جهوده المقدرة والتي تكللت بالنجاح وافتتاح هذا المكتب وقال بأن المكتب سيرفع المعاناة عن كاهل سكان مكةالمكرمة والطائف وما جاورها من القرى والهجر.