ما أوضحه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري من أن الوزارة تتجه الآن نحو التوسع في عدد الجامعات بحيث يكون بكل منطقة جامعة وفي كل محافظة فرع لهذه الجامعة لتهيئة الطالب للتحصيل العلمي بكل أريحية ، لاشك أن في هذا تأكيداً على اهتمام المملكة بتطوير التعليم واتاحة الفرص كافة أمام المواطنين لتلقي حظ أكبر من التعليم حتى يكونوا أكثر استعداداً للمساهمة في مسيرة التنمية وللمشاركة الفاعلة في النهضة التي تنتظم البلاد في كافة نواحيها. كما أن هذا التوسع في التعليم والتعليمي الجامعي على وجه الخصوص يعني الاهتمام أكثر بالكوادر لتأكيد ما سبق وقاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وردده ويردده كثيراً من أن الوطن يبنى بعقول وسواعد أبنائه .. ولهذا فإن المليك المفدى يصدق القول بالعمل بإقامة العديد من المنشآت التعليمية وفي المناطق كافة بل ومن خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من أجل صقل المواهب والخبرات لتكون أكثر إعداداً من أجل العطاء في ميدان العمل لرفعة ونهضة هذا الوطن الغالي كما يترجم اهتمام المليك المفدى بالتعليم ما تحمله ميزانيات الخير دائماً حيث يأتي التعليم كالعادة في المقدمة من حيث بنود الصرف لأن الانفاق على التعليم هو انفاق على مستقبل الوطن ومستقبل المواطن وتأكيد للسعي نحو الريادة العالمية بإذن الله.