رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم حفل افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، تأتي في اطارالاهتمام الذي يوليه حفظه الله للعملية التعليمية بصفة عامة ولتعليم المرأة على وجه الخصوص. ومن أجل تعزيز دور المرأة ومشاركتها الايجابية في التنمية وخدمة المجتمع تفضل أيده الله في عام 1429ه بوضع حجر الأساس لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ايذاناً بمرحلة تاريخية من مراحل تطوير تعليم المرأة واليوم وفي اطار هذا الجهد المتواصل تأتي الرعاية الكريمة لحفل افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة في مقرها الجديد والتي تعد أكبر مدينة جامعية للبنات وبتكلفة تفوق العشرين مليار ريال. وتأتي هذه الرعاية الكريمة بعد متابعة مباشرة وحثيثة من خادم الحرمين الشريفين للمشروع في كافة مراحله مما كان له أكبر الأثر في تسريع انجاز هذا المشروع العملاق الذي يمثل لفتة أبوية حانية من المليك المفدى لبناته الطالبات ومنسوبات الجامعة. كما أن هذا المشروع الجامعي العملاق يأتي ضمن سلسلة مشاريع جامعية في تأكيد جديد لما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالتعليم الجامعي حيث كانت زياراته حفظه الله حافلة بهذه الانجازات التي شملت وضع حجر الأساس لجامعات جديدة في جازان ونجران والباحة وحائل والحدود الشمالية والجوف وتبوك في تجسيد لما كان يقوله المليك المفدى دائما إن الوطن يبنى بعقول وسواعد أبنائه، وجامعة نورة من قبل ومدينتها الجامعية اليوم يعكسان الاهتمام الكبير بدور المرأة في عملية النهضة والتنمية التي تنتظم المملكة بشكل عام .