استتباب الأمن وإرساؤه في كافة ربوع الوطن مهمة أساسية للأجهزة الأمنية وهي مهمة تقوم بها خير قيام بتوجيه ومتابعة من المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله واللذين يجعلان أمن الوطن والمواطن في الأولوية دائماً. ولكن هذه البلاد الطاهرة مستهدفة استهدافاً مباشراً من جهات معروفة لا تريد لهذا الوطن أن ينعم بالاستقرار ولكن مكرهم دائماً ما يرتد عليهم خيبة وخسراناً وسيرتد عليهم أكثر وأكثر لأن الأجهزة الأمنية واعية وتعرف كيف تقوم بدورها. في الشهر الماضي حاول أولئك المتربصون بهذه البلاد ايجاد مخالب لهم في المنطقة الشرقية وتحديداً في محافظة القطيف من خلال فئة قليلة لتعكير صفو الأمن باثارة الشغب والفوضى واستهداف المواطنين الأبريا..ولكن مع يقظة رجال الأمن انكشف المخطط وتمكن رجال الأمن الأوفياء من اعادة الاستقرار إلى المحافظة وقدم رجال الأمن كعادتهم الشهداء من أجل هذا الوطن الغالي. والاثنين الماضي حاول أعداء الوطن تحريك عملائهم في المحافظة نفسها باستخدام الأعيرة النارية في تهديد مباشر للأمن والاستقرار وتجاوز خطير لم يكن أمام رجال الأمن من خيار غير التصدي له ولكن بحكمة وروية وضبط نفس ..فالعناصر الاجرامية المندسة بين المواطنين هي من قامت بهذا العمل الاجرامي ولابد من اتخاذ كافة الاجراءات النظامية للتحقيق فيما أحدثته من اصابات وهذا ما أكد عليه بيان وزارة الداخلية أمس الأول.