بات فرص التأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل تتضاءل بالنسبة للمنتخب السعودي بعد التعادل السلبي والمستوى المخيب الذي لم يجلب النتيجة ولم يسعد الجماهير المحتشدة في ملعب الدرة ,وأصبح الفوز على المنتخب الاسترالي في أستراليا هو الحل الوحيد للتأهل لتصفيات النهائية. بدأت المباراة سجالاً بين المنتخبين فالسعودي اعتمد على تكثيف خط الوسط ولعب الكرات البينية بين عطيف والفريدي والشلهوب ,فيما بانت نوايا المنتخب العماني بالضغط من الجهة اليسرى لمحاولة الاستفادة من تقدم حسن معاذ ومشاركته الهجومية . وكاد المنتخب السعودي ان يتمكن من تسجيل هدف مبكر بعد استغلال أسامه هوساوي لركنية لعبها من فوق العارضة د 11. رد دالمنتخب العماني على الهجمات السعودية المتوالية بجملة تكتيكية متناقلة بين الحضري الذي لعبها لفوزي بشير ومن تمريرة عرضية كاد الحوسني أن يسجل هدفاً من أجمل الأهداف بعد دبل كيك مر من جانب القائم الايسر. وأهدر الزوري وبكل رعونه وببطء غريب بعد خطأ من المدافع العماني ولكنها خرجت لضربة ركنية. ومارس الفريدي هواية الروقان والابداع ولعب كورة ساقطه كادت أن تخادع الحبسي د 30. وأستمر السجال وسط أكثر من كره ثابته للمنتخب السعودي غير مستثمره إلى نهاية الشوط الاول الذي انتهى بنتيجة سلبية. الشوط الثاني لم تختلف بدايته عن نهاية الشوط الاول وسط امتلاك زمام الامور ولكن دون جدوى وسط اللعب بمهاجم واحد. وأجرى الهولندي ريكارد تغييرا هجومياَ ,لاستثمار الضغط الهجومي بإدخال الزلزال ناصر بديلاَ عن أحمد عطيف د 55. وأهدر نايف هزازي فرصة العمر من تمريرة الشلهوب لكن لعبها في المدرجات د 62. بعدها شهدت المباراة دخول العابد بديلا للشلهوب لتنشيط الجهه اليسرى واستغلال الضعف الواضح في الجهة اليمنى. ومالت الهجمات السعودية بشكل واضح للطرف الايسر عن طريق ناصر الشمراني والعابد ولكن دون استغلال واضح ونجاعة هجوميه. وشكلت الهجمات العمانية خطورة واضحة ,ولكن وليد عبدالله كان في الموعد بعد أن أبعد كرتين خطيرتين كادتا أن تقتلا الجماهير السعودية. وكاد الزلزال ناصر الشمراني أن يسجل هدفاَ من أهم الاهداف بعد راسية جميلة ,ولكن حارس نادي بولتون الانجليزي الحبسي أبعدها بكل بسالة د 74. واستمر ريكارد بالبحث عن هدف الفوز بإدخال ياسر بديلا لنايف هزازي قبل النهاية بخمس دقائق. ولكن الوقت لم يسعفه لاحراز النتيجه المرجوة.