تقدم ميت رومني بفارق متزايد في سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2012 داخل الحزب الجمهوري، حسب استطلاع للرأي نشرته رويترز بالاشتراك مع مؤسسة إيسوس. وأظهرت نتائج الاستطلاع توقع نحو نصف ناخبي الحزب أن يكون رومني هو المرشح الجمهوري لمنافسة الرئيس باراك أوباما في انتخابات العام المقبل. وقد أيد 28% من المستطلعة آراؤهم حاكم ماساتشوستس السابق ليتقدم بذلك بثماني نقاط مئوية على أقرب منافسيه هيرمان كين في استطلاع الرأي الذي جرى في 10 و11 نوفمبر الجاري. وكان رومني متقدما بخمس نقاط مئوية في استطلاع جرى يومي السابع والثامن من الشهر نفسه. من جانبه رسخ نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب الأميركي في منتصف التسعينيات بروزه في الآونة الأخيرة بين المحافظين الذين يسعون إلى بديل لرومني المعتدل واحتل المركز الثالث في هذا الاستطلاع بنسبة 16%. وعند إجابة الناخبين الجمهوريين عن (من سيكون قائدا قويا لأميركا؟) احتل رومني المركز الأول وتلاه كين ثم غينغريتش وجاء في المركز الرابع حاكم تكساس ريك بيري. ووعد ميت رومني بأن إيران (لن تحصل على السلاح النووي) إذا انتخب في نوفمبر 2012 رئيسا للولايات المتحدة. وفي مناظرة خصصت للسياسة الخارجية بين المرشحين الجمهوريين في سبارتنبرغ بولاية كارولاينا الجنوبية، رأى رومني أنه على الولاياتالمتحدة (توجيه تهديد بعمل عسكري) ضد طهران، وفي حال الضرورة (التدخل عسكريا لمنعها من أن تصبح قوة نووية). وتابع ميت رومني قائلا (إن هناك أمرا مؤكدا، وهو أن إيران ستحصل على السلاح النووي إذا أعيد انتخاب أوباما). وعبر معظم المرشحين في المناظرة عن (مخاوف جدية) من احتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني. وقال رجل الأعمال الأسود هيرمان كين الذي يواجه عددا من فضائح التحرش الجنسي إنه (سيساعد حركة المعارضة التي تحاول قلب النظام في إيران). أما ريك بيري فدعا إلى فرض عقوبات على المصرف المركزي الإيراني، وعبر نيوت غينغريتش عن أمله في مضاعفة العمليات السرية ضد البرنامج النووي الإيراني (بما في ذلك مهاجمة العلماء الإيرانيين).