أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز بالاشتراك مع مؤسسة ابسوس تقدم ميت رومني بفارق متزايد في سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الامريكية لعام 2012 داخل الحزب الجمهوري وأن نحو نصف ناخبي الحزب يتوقعون أن يكون هو مرشحه.وأيد 28 بالمئة حاكم ماساتشوستس السابق ليتقدم بفضلهم بثماني نقاط مئوية على اقرب منافسيه هيرمان كين في استطلاع الرأي الذي جرى في 10 و11 نوفمبر.وكان رومني متقدما بخمس نقاط مئوية في استطلاع جرى يومي السابع والثامن من نوفمبر.ورسخ نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب الأمريكي في منتصف التسعينات بروزه في الآونة الأخيرة بين المحافظين الذين يسعون الى بديل لرومني المعتدل واحتل المركز الثالث في هذا الاستفتاء بنسبة 16 في المئة.وسواء يدعمونه ام لا فإن نصف الجمهوريين الذين استطلعت آراؤهم تقريبا يتوقعون أن يصبح رومني المرشح المنافس للرئيس الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات نوفمبر 2012 .وتأرجح رومني الذي خاض انتخابات الرئاسة عام 2008 بين المركزين الأول والثاني في استطلاعات الرأي على مدى شهور ويتمتع حتى الآن باكبر تمويل للحملة الانتخابية بين الجمهوريين.لكن البعض داخل حزبه يعتبرونه ليبراليا اكثر من اللازم وقد فشل حتى الآن تعزيز مستويات التأييد له في استطلاعات الرأي بنسبة كبيرة. غير أن الاستطلاع الأخير الذي اجرته رويترز بالاشتراك مع ابسوس يظهر استفادته من أخطاء وقع فيها منافسوه.