طغى الانقسام على المرشحين الجمهوريين الثمانية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، خلال المناظرة العاشرة التي جرت بينهم، في سبارتنبرغ في جنوب كاليفورنيا، والتي خُصصت للخوض في شؤون السياسة الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بمسالة الأمن القومي الأمريكي. وقد لوحظ تنافس شرس بين المتناظرين حول قضايا شائكة كالتعذيب والاستنطاق لنزع المعلومات بالقوة من “إرهابيين مفترضين”، تعزيزا للأمن القومي، والحرب على إيران لوقف مشروعها النووي، وهذا يعكس غلبة التوجهات اليمينية الطاغية على مواقف أبرز المرشحين الجمهوريين. مت رومني المرشح الجمهوري ميت رومني، الأوفر حظا: “يمكنكم معرفة شيء واحد، وهو أنه في حال إعادة انتخاب باراك اوباما، ستمتلك إيران السلاح النووي. أما إذا انتخبتم (ميت رومني)، أي إذا اخترتموني رئيسا مقبلا، فإن الإيرانيين لن يحصلوا على السلاح النووي”. نيوت غيغرتش نيوت غينغريتش يحتل المركز الثاني بين المرشحين في نتائج آخر استطلاعات الرأي. ميشيل بكمان نجمة حزب الشاي ميشيل باخمان أكدت: “لو كنت رئيسة، لكنت قد لجأت إلى الإيهام بالغرق. أعتقد أن طريقة التعذيب هذه كانت فعالة جدا وسمحت لبلادنا بالحصول على معلومات”. هيرمان كاين أما هرمان كايين، فشدد قائلا: “سألجأ إلى الإيهام بالغرق، فأنا لا أعتبره وسيلة للتعذيب بل أسلوب تقني للاستجواب”. ريك بيري حاكم تكساس “ريك بيري”، عبر عن معارضته للتعذيب، لكنه فقد كثيرا من المال لحملته، بعدما نسي خلال مناظرة سابقة إسم الوزارة الثالثة التي يريد إلغاءها. وثمة إجماع بين المتنافسين الجمهوريين الثمانية، على الحيلولة دون أن تتمكن إيران من إنتاج سلاح نووي، ولكنهم اختلفوا على كيفية الوصول إلى ذلك. الانتخابات الرئاسية الأمريكية | الحزب الجمهوري