أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا الليلة مقتل 12 شخصا برصاص الأمن بينهم تسعة في حمص وقتيل في كل من حلب ودوما وإدلب، بينما عمت المظاهرات الاحتجاجية مناطق متفرقة من البلاد تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مدينة حمص وقصف عدة أحياء هناك من بينها حي الخالدية، كما شن عمليات دهم بحثا عن المعارضين للنظام، أسفرت عن اعتقال نحو 115 شخصا، في حين توفي معتقل تحت التعذيب وتوفي مدني متأثرا بجروح أصيب بها في تظاهرة يوم الاثنين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شابا قتل يوم الثلاثاء في حي البياضة الواقع في مدينة حمص إثر اطلاق رصاص من حاجز أمني، كما قتل شاب في إطلاق رصاص بمدينة حمص. وأضاف المرصد أن مواطنا قتل وأصيب آخر بجراح جراء إطلاق رصاص من قبل دورية أمنية على سيارة في حي دير بعلبة في حمص. كما أشار المرصد أيضا إلى وفاة شاب من حي دير بعلبة في المشفى العسكري في حمص متأثرا بجروح أصيب بها يوم الاثنين. ونقل عن ناشط في المدينة حمص قوله إن الأمن رفض تسليم جثمانه لذويه قبل توقيع تعهد بأن العصابات المسلحة هي التي قتلته. وفي ريف حلب، أعلن المرصد مقتل شاب من مدينة مارع الثلاثاء في أقبية جهاز أمني بحلب بعد شهر من اعتقاله. ونقل عن ناشط من المنطقة قوله إن أجهزة الأمن أجبرت أسرته على دفنه صباح يوم الثلاثاء فور تسلم الجثمان. وأكد المرصد أن حي الخالدية في حمص يشهد منذ أول أمس الاثنين حملة أمنية واسعة تترافق مع انتشار عناصر الأمن داخل الحي حيث قام بقطع الكهرباء والاتصالات ونفذ الأمن حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال نحو 115 شخصا.