فتحت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم باب التقديم والمنافسة لنيل جائزة سمو الأمير فيصل بن بندر للنخيل في نسختها الثالثة. وتهدف الجائزة التي تعد واحدة من ثمرات مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم إلى تعزيز الجهود المبذولة في زراعة النخيل وإنتاج التمور وتطوير استثماراتها في المنطقة ورفع مستوى الوعي والتثقيف بأهمية هذه الشجرة المباركة. وستمنح الجائزة لثلاثة فروع رئيسية يتضمن الفرع الأول لمزرعة النخيل المثالية والفرع الثاني عن خدمة النخيل والتمور بينما الفرع الثالث يمنح لأفضل عمل علمي يخدم النخيل والتمور ويدفع بالجهود الرامية لتفعيل اقتصاديات النخلة التي تتمتع بها المملكة بعامة ومنطقة القصيم على وجه الخصوص. وستتولى لجنة من المختصين عملية دراسة الطلبات المقدمة والمفاضلة بينها واختيار ثلاثة فائزين في كل مجال وفقا لمعايير تقييم محددة وشروط عامة ينبغي توافرها للحصول على الجائزة من بينها أن يكون المجال علمياً متميزاً ويخدم تنمية وتطوير النخيل أو التمور ولم يمض على تطبيقه أكثر من خمس سنوات كما يشترط أن يعمل وفق الأنظمة الحديثة في الزراعة وألا يكون العمل قد سبق له الحصول على جوائز محلية أو دولية.