رعت صاحبة السمو الأميرة نوره بنت محمد بن سعود حرم سمو أمير منطقة القصيم البارحة الأولى حفل السحور الخيري الذي نظمته الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر بمركز الملتقى النسائي بمدينة الرياض. وأفصحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية في كلمة خلال الحفل عن جهود الجمعية في المرحلة الحالية حيث تركز على برامج التوعية بالمرض بهدف تحجيم أسباب الإصابة به وآثاره السلبية , منوهة بما تقدمه الجمعية لأعداد كبيرة من المرضى في المملكة رغم قصر عمر الجمعية إلا أنها استطاعت. وكشفت عن خطة الجمعية في تحسين مستوى الرعاية الصحية والمعيشية لمرضى الزهايمر وتقديم المشورة لعائلات المرضى إلى جانب التعاون مع جهات الاختصاص الحكومية والأهلية لتوفير أفضل وأحدث الخدمات والبرامج ، مشيرة إلى أن الجمعية ما زالت تسعى لتقديم الأكثر إذا تضافرت الجهود مع الشركات والمؤسسات الوطنية انطلاقا من مسؤولياتها الاجتماعية تجاه فئة عزيزة على الجميع. عقب ذلك ألقت راعية الحفل سمو الأميرة نوره بنت محمد كلمة قالت فيها // انتهجت الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد وعضوية صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله وأعضاء مجلس الإدارة نهجاً من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع القطاع الصحي الحكومي والخاص والجامعات والجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام مما أحدث تغيراً إيجابيا ملموساً في حياة مرضى الزهايمر وعائلاتهم تظهر جليا في تأسيس قاعدة بيانات وإحصائيات أتاحتها للمستخدمين لكل ما يتعلق بالمرض تهدف إلى تقديم الخدمة على أسس علمية وعملية للمصابين//. وأضافت سموها : // إن منطقة القصيم من المناطق التي استفادت من هذه الشراكة حيث وقعت اتفاقية في محرم 1432 ه تقضي بتدريب مقدمي الرعاية ورفع الوعي بالمرض وتلبية احتياجات المرضى وأسرهم من خلال مخاطبة مدراء المستشفيات واختيار منسق في كل مستشفى , وعمل قاعدة بيانات في الحاسب الآلي لحصر جميع المرضى حيث بلغت إجمالي الحالات التي راجعت الجمعية /270/ حالة من المرضى المحتاجين ورعاية /76/ حالة ، و/31/ حالة تمت مساعدتها , كما نسعى للوصول إلى الفئات المستهدفة وتنظيم اللقاءات والبرامج التثقيفية // موجهة سموها الدعوة لسيدات المجتمع لمساندة الجمعية في هذه المرحلة المهمة داعية المولى أن يديم على الجميع الصحة والعافية. كما عرضت إحدى مقدمات الرعاية هدى الرويشد تجربتها الواقعية مع مريض الزهايمر وقدمت بعض النصائح الهامة عن كيفية التعامل مع مريض الزهايمر إلى جانب طرح إحدى الموهوبات والمخترعات رغد الثبيتي اختراعها لنظارة الزهايمر. وفي ختام الحفل قدمت الجمعية هدية تذكارية اسمو الأميرة نوره بنت محمد , إلى جانب تقديم أحد أطفال مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بعض الهدايا للحضور متمثلاً بدوره نموذجاً عملياً لدور الشراكة التطوعية بين المركز والجمعية. ويأتي تنظيم السحور الخيري الذي يقام سنوياً في إطار سعي الجمعية للتعريف برسالتها وحشد الدعم لتنفيذ برامجها التوعوية وتمكينها من تقديم خدمات الرعاية لمرضى الزهايمر في مناطق المملكة المختلفة.