| ما حكم ترك صلاة التراويح في رمضان؟ || صلاة التراويح سنة إجماعاً ليست بواجبة فمن يتركها لا شيء عليه، لكنه محروم، وأي حرمان؟ فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” “مَنْ قَامَ رَمَضَانَ” وقيام رمضان يحصل بأداء صلاة التراويح؛ لأن “مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ”. نية واحدة لكل الشهر | هل تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان؟ || القول المحقق إن النية تكفي ما لم يأت ما يقطعها، لا ينوي قطعها، فإذا قطعها فليستأنف، يعني كل مسلم ينوي لا سيما إذا لم يخطر بباله سفر أو ما أشبهه مما يبيح الفطر، فإنه ينوي صيام الشهر كاملاً، ومعنى هذا أنه في كل ليلة يقصد أن يصوم غداً، فاستصحاب هذه النية غير لازم، يعني لو غفل عنها لم يضر، لكن الذي يضر نية القطع، فإن نوى قطعها بسفر أو شبهه فإنه حينئذ يستأنف. أجاب عليها الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير