كشف علماء أوروبيون عن سر وجود آثار مياه في الطبقة العليا من الغلاف الجوي لكوكب زحل والذي يشغل علماء الفلك والأحياء منذ 14 عاماً. ونقلت الوكالات عن وكالة الفضاء الأوروبية ايسا قولها أمس في باريس.. إن الصورة التي التقطها تلسكوب هيرشل الفضائي الأوروبي تبين أن بخار الماء الصاعد في الغلاف الجوي لزحل ناتج عن سلسلة من النافورات الموجودة في المنطقة القطبية الجنوبية لقمر اينسيلادوس التابع لزحل والذي ينبعث منه نحو 250 كيلوغراما من الماء كل ثانية. وأشارت الوكالات إلى أن اينسيلادوس هو القمر الوحيد المعروف للعلماء في النظام الشمسي الذي يؤثر على التركيبة الكيميائية لكوكبه الأم. وأوضح العلماء أن بخار الماء يتصاعد على شكل حلقة حول زحل. وحسب أحدث التقديرات فإن ثلاثة إلى خمسة بالمئة من كميات الماء المتصاعدة من قمر اينسيلادوس تصل إلى الغلاف الجوي لكوكب زحل.