اختتمت مساء أمس فعاليات الملتقى الثاني عشر لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار، وقد شارك في الملتقى نحو 150 شخصاً من أعضاء الجمعية وعضواتها، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين والمهتمين بالتاريخ والآثار من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وناقش المشاركون في الجلسات أكثر من 25 بحثاً متخصصاً في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي وآثارها وتراثها في مختلف الحقب التاريخية القديمة والإسلامية والحديثة والمعاصرة، من أهمها: “رحلة لويس بيلي إلى الرياض 1865م، وأثر ذلك على العلاقات السعودية” د.سيف بن عبود البدواوي، “وصف البحرين في القرن التاسع عشر من خلال المصادر البريطانية” د.محمد بن أحمد عبدالله، “التربية المتحفية ودورها في الآثار والتراث” د.دليل بنت مطلق القحطاني، “زيارة بلغريف للإمام فيصل بن تركي مندوباً من الامبراطور الفرنسي نابليون الثالث” د.عزة بنت عبدالرحيم شاهين، “دور أسرة السليمانيين الثقافي والاجتماعي في المجتمع العماني” د.سعيد بن محمد الهاشمي، “قصر كاف في محافظة القريات ... شاهد تاريخي ومعلم آثاري من أواخر العصر العثماني” نايف بن علي السنيد الشراري، “قرية ذات كهل في ضوء نقش قٍتْباني جديد” محمد علي الحاج، “السيف عبر التاريخ” ليلى محمد الحدي. وقد شهدت الجلسة الختامية للملتقى والتي ترأسها الدكتور عصام بن علي الرواس بمناوبة الدكتورة نورة بنت عبدالله النعيم ترشيح أعضاء مجلس الإدارة لدورة جديدة مدتها ثلاث سنوات، حيث تم اختيار كل من: الدكتور سعيد الهاشمي أساسياً والدكتور سعيد الغيلاني احتياطياً من عمان، الدكتور على منصور أساسياً والدكتورة شرف المزعل احتياطياً من البحرين، الدكتور محمد حسن العمادي أساسياً والدكتور سيف بن شاهين احتياطياً من قطر، الدكتور فيصل الكندري أساسياً والدكتور أحمد الحسيني احتياطياً من الكويت، الدكتور حمد بن سراي أساسياً والدكتور إبراهيم البلوي احتياطياً من الإمارات، الدكتور إبراهيم المزيني أساسياً والدكتورة عواطف سلامة احتياطياً من السعودية. وأيضا تم اختيار الدكتور أحمد الزيلعي أمين عام الجمعية لدورة جديدة مدتها ثلاث سنوات. وبعد جلسة سرية تم الاقتراع إلكترونياً على أعضاء مجلس الأمناء وهم: الدكتور عبدالله الزيدان، الدكتور سعد عثمان، الدكتور فهد العتيبي، الدكتورضيف الله الزهراني، الدكتور سعيد القحطاني، الدكتور عبدالعزيز السنيدي، الدكتور عبدالرحمن السنيدي، الدكتورة حصة الجبر، الدكتور عبدالرحمن الأحمري. فيما تم اختيار ثلاثة أعضاء احتياطيين وهم: الدكتورة نورة التويجري، الدكتور أحمد الحسيني والدكتورة هدى سلطان. وفي النهاية تم انتخاب الدكتور عبدالله الزيدان رئيساً لمجلس إدارة الجمعية، والدكتورة حصة الجبر نائبة للرئيس. يذكر أن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج، تعنى بالدراسات التاريخية والآثارية، وتهدف إلى إبراز العناصر التي أسهم بها أهالي دول مجلس التعاون الخليجي في التاريخ بمختلف عصوره، وتحقيق التعاون بين المختصين والمهتمين من رعايا دول المجلس في المجالات التاريخية والآثارية وتبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم.