تسبب مقتل الكاتب الصحفي والناشط السياسي الأردني، ناهض حتر، في حالة من الجدل بين المفكرين والمراقبين. من جانبه، قال الإعلامي السوري، فيصل القاسم، عبر تويتر: "ناهض حتر الذي قُتل اليوم بسبب نشره رسمًا مسيئًا للذات الإلهية، كان حليفًا لإيران التي أهدرت دم سلمان رشدي، بسبب إساءته للمقدسات الإسلامية"، فيما كتب الإعلامي الإماراتي علي بن تميم: "اغتيال #ناهض_حتر: ظلامية في وضح النهار". بدوره، أكد الكاتب السوري، قتيبة ياسين، أن "ناهض حتر كان يؤيد إيران الخمينية التي أفتت بقتل سليمان رشدي بسبب رأيه، وهو نفس الرأي الذي قُتل بسببه اليوم". رئيس مركز القرن العربي للدراسات، سعد بن عمر، أيضًا شارك في النقاش بقوله: "بقدر ما ندين الكاتب ناهض حتر، وتنصيب أي شخص خارج المحاكم لقتل النفس البشرية ندعو لاحترام المعتقدات والمقدسات"، فيما قال أبو شلاخ الليبرالي: "متطرف قتل متطرفًا.. ما لنا علاقة". كذلك فقد علّق الإعلامي محمد أبو عبيد بقوله: "لا يفصل البعض بين المسائل، فقد افترضوا أن شجب قتل ناهض حتر هو تأييد لآرائه، وغفلوا أن المنطق هو أنه من حقك معارضة الرأي وليس من حقك قتل صاحبه".