بين كل فترة وأخرى تظهر تصريحات رياضية من رؤساء أندية وإعلاميين رياضيين ونقاد هي أشبه بالفوضى والحُمّى البعيدة كل البعد عن أخلاقيات الرياضة وأهدافها ومبادئها. ومع تلك التصريحات الرياضية غير المسؤولة التي لا يعي أصحابها مدى تأثيرها على الرياضة السعودية وتعكس واقعًا سلبيًّا على الكرة السعودية، لا يزال البعض مُستمرًّا في إطلاقها كلما سنحت له الفرصة وفُتِح له المجال، سواء عبر وسائل إعلامية مقروءة أو مرئية أو مسموعة. ولجأ عدد من المحرِّضين والمخرِّبين وأصحاب النفوس المريضة إلى الرياضة لبثّ سمومهم بين الأوساط الرياضية؛ لتفريق الصف على وتر الرياضة ومتابعيها، مستغلّين التعصب الرياضي الذي تفشّى بين الوسط الرياضي السعودي. وذكر عدد من المهتمين في الشأن الرياضي أن تلك التصريحات الفوضوية خلقت حالةً من التعصب والتشنُّج بين الوسط الرياضي، خاصةً ممن هم في سن الشباب وصغار السن، مطالبين بوضع حدٍّ لها والقضاء عليها.. فمن يوقف فوضى التصريحات الرياضية؟!