** تعاطي رؤساء أندية وأعضاء شرف ولاعبين ينتسبون لأندية سعودية، مع الأحداث الرياضية لم يكن حضاريا، بل مأساويا وبشهادة جماهير هذه الأندية التي تخلت عن تعصبها وانتقدت منسوبيها، واعتبرت مساحة كبيرة من خروجهم الفضائي عبثا وفوضى غير مبررة تهدم ولا تبني. ** وفي المقابل أعطى الإعلام اللامسؤول الفرصة للفوضويين للتعبير عن آرائهم بطريقة فجة لا تليق بالرياضة السعودية ولا بالإعلام الرياضي، ولا تعكس الروح الرياضية العالية للجماهير السعودية بمختلف ميولها. ** أيام تفصلنا عن انطلاقة موسم رياضي، نتمنى أن يكون حافلا بالإنجازات المشرفة لمسح سلبيات الموسم الماضي، الذي شهد سقطات إعلامية، لا بد لنا من إعادة صياغة التعامل مع بعض الخارجين عن النص بحزم يضمن لرياضتنا وإعلامنا أجواء نقية صافية. ** الفوضويون مطالبون بأن يتحولوا إلى عناصر فاعلة لتحقيق النجاحات للموسم الرياضي المنتظر، من خلال التركيز على أداء الواجبات بدلا من ملاحقة الفضائيات بحثا عن تصفيات مواقف فردية مع عناصر مثلهم سلبية، وأن يؤمنوا بأن للآخرين حق إبداء وجهات النظر في أعمالهم، وأن يدركوا بأنهم جزء من منظومة معرضة للنقد الهادف البناء. ** الفوضويون لم يأتوا من كوكب آخر لينزهوا أنفسهم من الأخطاء، أو ليصادروا حقوق الآخرين في التمتع بنفس الحقوق والواجبات، وأنهم مثلهم مثل غيرهم تحت طائلة العقاب وفق الأنظمة والقوانين. ** العمل المشترك يقود إلى النجاحات، والإيمان بقدرات الآخرين في صنع هذه النجاحات مسألة مهمة جدا، لأن الجميع مطالبون بالإسهام في رفعة شأن الرياضة السعودية، ولا يقتصر هذا الواجب على عنصر دون الآخر. ** من هذا المنطلق، فإن الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهي الجهة التي تكتوي دائما بنار أخطاء الفوضويين، مطالبة بأن تكون حازمة في التعامل مع الخارجين عن الروح الرياضية عبر وسائل الإعلام، وتطبيق أقصى العقوبات بحق من تجاوزوا حدود الطرح المنطقي دون النظر لأي اعتبارات أخرى يحاول البعض أن يضعها ذريعة تجيز له ما لا يجاز لغيره. ** نماذج مؤسفة من التصريحات والحوارات عبر وسائل الإعلام غير السعودية، أبطالها بعض المنتسبين للوسط الرياضي، أساءت لوسطنا الرياضي بشكل خاص ومجتمعنا السعودي بشكل عام. ** إعلام غير محايد يغرد خارج الوطن يستدرج هؤلاء الفوضويين ويوهمهم بأنهم أبطال لا يشق لهم غبار، وأنهم صانعو مجد الرياضة السعودية، ومهندسو الإنجازات المنتظرة، وصناع هذا الإعلام الخارجي أول من يضحك عليهم ويستخف بهم. ** سؤالي: هل ستستمر وتيرة الفوضى، وهل سيستدرج هؤلاء كما استدرجوا في الموسم الرياضي الماضي، ثم ألم يستحوا بعد أن هدأت العاصفة وعادوا لمشاهدة مسرحيتهم الهزلية التي مثلوا من خلالها دور الكومبارس؟!!. خاتمة: إذا لم تستح فاصنع ما تشاء للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة