قال أستاذ جامعي صيني: إن أطباء في شنغهاي يستخدمون بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا الجديد لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى، مشيرًا إلى أن بعض النتائج الأولية مشجعة. وقال خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق: إن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة نهج “صحيح للغاية”، لكنه شدد على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي. وعن ماهية بلازما الدم يقول استشاري أمراض الدم الدكتور عبدالرحيم حافظ ل”المواطن“: البلازما هي أحد مكونات الدم، وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار، وتحتوي على نسبة من الأجسام المضادة التي تشكلت بعد الإصابة بالمرض، مبينًا أن جسم الشخص المصاب عندما يواجه الفيروس يبدأ في تكوين أجسام مضادة ضده للتغلب على المرض. وبين أن الأجسام المضادة في بلازما دم المريض المتعافي، تبقى على مستوى مرتفع لمدة ثلاثة أسابيع ثم تميل إلى الانخفاض. وقال: “تبدأ عملية نقل بلازما الشخص المتعافي بعد 14 يومًا من تماثله للشفاء، وبعد ذلك يمكن أخذ هذه البلازما 3 مرات، مرة واحدة في الأسبوع، ويمكن لمانح الدم في كل مرة، أن يساهم في شفاء مريضين، والتبرع 3 مرات يساهم في شفاء 6 مرضى. وخلص إلى القول: إن البلازما تشكل ضمن 4 مكونات للدم؛ حيث يتم تقسيم مكونات الدم إلى “خلايا الدم الحمراء، خلايا الدم البيضاء، الصفائح الدموية، وتشكل البلازما حوالي 55% من الدم، وتقوم بالعديد من الوظائف الرئيسية في الجسم، وتحتوي على حوالي 92% من الماء الذي يعمل على ملء الأوعية الدموية، التي تحافظ على تدفق الدم والمغذيات الأخرى عبر القلب، وتحتوي نسبة ال8% المتبقية من البلازما على العديد من المواد الأساسية، بما في ذلك البروتينات والأجسام المضادة، والشوارد، وعندما يتم فصل الدم إلى مكوناته الأساسية، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والبلازما، تكون البلازما مثل سائل ذو لون أصفر. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على