تُجري مجموعة سوفت بنك اليابانية، التي أعادت تشكيل المشهد التكنولوجي من خلال صندوق الرؤية المدعوم من السعودية، محادثات مع المستثمرين لإضافة 15 مليار دولار إضافية لصندوقها الضخم بالفعل. ووفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات لشبكة بلومبيرغ الأمريكية، يرغب سوفت بنك في مواصلة الاستثمارات السعودية في مجالات التعاون بين الجانبين في التكنولوجيا العالمية. وفي غضون عامين تقريبًا، استثمر صندوق الرؤية أكثر من 70 مليار دولار في شركات التكنولوجيا، حيث تريد سوفت بنك أن تواصل فورة الصفقات مع ترك ما يكفي من الأصول كاحتياطي لمواصلة شراء الأسهم في الشركات التي تدعمها حاليًا. وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم لأن المداولات خاصة، إن المؤسسة اليابانية تخطط لاحقًا للخضوع لجهد أكثر طموحًا لتجميع صندوق رؤية ثانٍ. وقام سوفت بنك بوزن مجموعة متنوعة من الطرق لضخ المزيد من الأموال في صندوق الرؤية الأصلي، وتشمل المقترحات جمع المزيد من رأس المال، وإقناع المستثمرين المدعومين من الدولة في المملكة وأبو ظبي بالتنازل عن حقوقهم في سداد الديون أو الحصول على المزيد من القروض المصرفية، وفقًا لبلومبيرغ. وقد وقع سوفت بنك على عشرات الصفقات مع الشركات الناشئة المشاركة في الكشف عن السرطان، والبناء، والزراعة الداخلية، وركوب الخيل، والأقمار الصناعية، حيث قال ماسايوشي سون، مؤسس سوفت بنك إنه يعتزم جمع صندوق جديد بقيمة 100 مليار دولار كل سنتين أو ثلاث سنوات.