قدم نادي القادسية مذكرة احتجاج رسمية إلى لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب إشراك النصر للاعب سلطان الغنام في لقاء الناديين بالأمس في الجولة ال19 من بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. بدأت القصة عندما احتج نادي النصر على القرار المتأخر من قبل لجنة الانضباط بإيقاف اللاعب سلطان الغنام قبل مباراة القادسية بحوالي 22 ساعة، مما أثار غضب المسؤولين في نادي النصر. وعلى الفور قررت لجنة الانضباط بعد ذلك تعليق عقوبة إيقاف سلطان الغنام حتى العاشر من فبراير ثم تطبيقها بعد ذلك. وأراد القادسية أن يضمن حقه فتقدم باحتجاج إلى لجنة الانضباط على مشاركة سلطان الغنام، حيث اعتبر القادسية نفسه الطرف المتضرر من مشاركة الغنام. رأي قانوني يُوضح مدى صحة احتجاج القادسية وضرر النصر واتجه القانوني أحمد الأمير لإبداء الرأي القانوني حول مدى صحة تقدم نادي القادسية بمذكرة احتجاج فقال: لا أعتقد أن القادسية تم أخذ رأيه في موضوع تأجيل عقوبة الإيقاف، ولذلك يتوجب على القادسية رفع استئناف ضد قرار التأجيل لأن من اشتراطات تطبيق التدابير الوقتية تحقيق 3 شروط منها عدم تضرر الطرف الآخر وهو نادي القادسية من تأجيل العقوبة. وأضاف أحمد الأمير: فيما يخص الاحتجاج فهو أيضًا حق مشروع لنادي القادسية ولكن يجب على القادسية العلم أن الاحتجاج يتم النظر فيه من قبل نفس اللجنة والتي أصدرت قرار تأجيل العقوبة وهنا يكمن الفرق بين الاحتجاج والاستئناف. وتابع: القادسية استند في احتجاجه على عدم التزام لجنة الانضباط بتطبيق التدابير الوقتية وإذا صح الأمر فسوف يُقبل احتجاج القادسية، والنصر أيضًا استند على قرار لجنة الانضباط بتعليق عقوبة سلطان الغنام، وفي حال قبول احتجاج القادسية فيستضرر النصر وسيكون له الحق في إثبات تضرره ومقاضاة من أصدر القرار. وإذا تم قبول احتجاج القادسية، فقد يكون النصر مهددًا بفقدان النقاط الثلاث لصالح القادسية.