هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على تركيا إذا لم يتم الإفراج عن القس الأمريكي الموضوع تحت الإقامة الجبرية هناك بتهمة التجسس. وكانت محكمة تركية قد فرضت الإقامة الجبرية عوضاً عن الحبس، على القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي يحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح المعارض التركي فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، حسب رواية أنقرة. واستبدلت محكمة في أزمير قرار دائرة قضايا أخرى، قررت إبقاء القس قيد الاعتقال الاحترازي، بوضعه تحت الإقامة الجبرية، رغم دعوات متكررة من واشنطن للإفراج عنه. وكان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قال في وقت سابق إنه سيتم توقيع عقوبات على تركيا في حالة عدم الإفراج عن القس الأمريكي. وكان الرئيس الأمريكي وصف الأسبوع الماضي قرار وضع القس قيد الإيقاف الاحترازي بأنه “عارٌ كامل”. ويقيم القس برانسون في تركيا منذ ما يقارب عشرين عاماً، وكان يدير كنيسة بروتستانتية صغيرة بأزمير قبل اعتقاله، ورغم حكم المحكمة بتورطه في التجسس إلا أنه ينفي تلك الاتهامات.