رعى الدكتور هاني جوخدار، وكيل الوزارة للصحة العامة، الندوة العالميّة الأولى للأمراض المُعدية لدى الأطفال، بفندق الماريوت بالرياض الذي استمر لمدة يومين تتخللها العديد من المحاور الهامة في الأمراض المُعدية لدى الأطفال من خلال استعراض التجارب الدوليّة والمحليّة في هذا المجال. وتحدّث هاني جوخدار عن أهمية هذه الملتقيات لدعم أحدث ما توصلت إليه المستجدات العلمية في هذا الشأن. وأكّد الدكتور سامي حجار، رئيس الجمعية العلمية للأمراض المعدية لدى الاطفال، أنّ هذه الندوة تستعرض وبشكل مختلف أبرز المستجدات في مجال الأمراض المعدية والوقايه منها والتشخيص المتقدم لهذه الأمراض، خاصة التحديات المصاحبة للأطفال مرضى الإيدز وآخر الأبحاث التي تمت في هذا الصدد. وبعدها تمّ تكريم المتحدثين والرعاة والمنظمين. ومن جانب آخر، صرّحت الدكتورة حنان بلخي، عضو الجمعية ومدير مركز مكافحة العدوى بأنه ستتم مناقشة خارطة الطريق للسياسات والاستراتيجيات الصحية المتبعة للحد من نشوء مقاومات المضادات الحيوية في منطقة الخليج العربي. وتطرّقت لمناقشة حجم مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي تنشأ بسبب العديد من الممارسات الخاطئة، عند استخدامها في العلاج البشري أو على الثروة الحيوانية، واستعراض المُعوقات في قلة إنتاج المضادات الجديدة من قبل الشركات الدوائية المُصنعة.