تناقش الجمعية السعودية للأمراض المعدية لدى الأطفال في ندوة علمية بالرياض، الأسبوع المقبل، العديد من أمراض الأطفال، من بينها الأمراض البكتيرية المستجدة وطرق تشخيصها وكشفها. وتطرح الجمعية في الندوة، برامج مكافحة العدوى، وكيفية التعامل مع ظاهرة زيادة البكتيريا المستعصية على العلاج، والخطط الوطنية والخليجية للتعامل معها. ومن المقرر أن تشهد الندوة، التي تعقدها الجمعية تحت رعاية الدكتور هاني جوخدار وكيل الوزارة للصحة العامة، في الفترة من 15 إلى 16 رجب الجاري وذلك بفندق ماريوت الرياض، مناقشة التطعيمات الأساسية عند الأطفال والمستحدثة منها ومدى فعاليتها في الوقاية من الأمراض الخطيرة والمعدية لدى الأطفال ومأمونيتها كيفية ضحك الشائعات والمفاهيم الخاطئة المتداولة عنها. وأوضح الأستاذ الدكتور سامي الحجار رئيس الجمعية، أن الندوة التي ستشارك بها نخبة من الأساتذة والاستشاريين المتخصصين في الأمراض المعدية لدى الأطفال من داخل المملكة وخارجها، تناقش على مدى يومين، موضوعات مثل المضادات الحيوية، وخطر نضوبها، من خلال تسليط الضوء على المضادات الحيوية المكتشفة حديثًا وضرورة تبني استراتيجيات الترشيد في استعمال الأنواع المتوفرة منها، وضرورة ضبط صرفها بدون وصفات. وأشار إلى أنّه "بالنسبة لمرض الإيدز لدى الأطفال فيسيتم استعراض العقبات التي تواجه القضاء عليه، على الرغم من توفر وسائل الوقاية من انتقاله للجنين والرضيع، وأهمية التنسيق والعمل للوصول إلى مجتمع خالٍ من مرض الإيدز لدى الأطفال"، لافتًا إلى أنه "في مجال التمريض ستتم مناقشة أحدث التطورات في العناية التمريضية للأطفال المصابين باضطرابات المناعة والسرطان". يذكر أن الجمعية السعودية للأمراض المعدية لدى الأطفال، هي جمعية علمية غير ربحية تأسست عام 2012م تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتضم نخبة من أساتذة واستشاريي الأمراض المعدية لدى الأطفال. وتهدف الجمعية بشكل أساسي لتعزيز ورفع مستوى الأداء العلمي والمهني في تخصص الأمراض المعدية لدى الأطفال، إضافة إلى العمل على التعريف بالأمراض المعدية والمستجدة والطرق المثلى لتشخيصها، علاجها والوقاية من حدوثها. وأخذت الجمعية على عاتقها تثقيف وتوعية المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية من الأمراض المعدية. تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتماد 16 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية والتسجيل فيها على الرابط التالي من هنا.