أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم أن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري تأتي في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمنكوبين والمتضررين جراء الحروب الأهلية والكوارث الطبيعة وغيرها من الظروف التي تستوجب وقوف المملكة إغاثياً وإنسانياً معهم بجميع أرجاء المعمورة دون تمييز بين لون وعرق وديانة. وأشار الى أن الحملة تؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنكوبين وهي امتداد للعمل الإنساني الذي أسست عليه هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حيث إن إغاثة الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها من حروب أهلية وصقيع الشتاء والثلوج تستوجب وقوف المملكة حكومة وشعبًا وإغاثته من خلال هذه الحملة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وكما هي عادة المملكة في تلمس احتياجات المتضررين والمنكوبين وتفاعل الشعب السعودي النبيل في بذل العطاء والخير والغالي والنفيس للمساهمة في رفع شيء من الضرر الذي يواجه الشعب السوري الشقيق، مع التأكيد على أن المساعدات الحكومية السعودية والمشروعات والبرامج الإغاثية للشعب السوري ليست وليد اللحظة ولكنه منذ بدء الأزمة السورية، ولكن هذه الحملة هي لإتاحة المجال لمشاركة المجتمع من مواطنين ومقيمين وشركات فيما تقدمة الحكومة للشعب السوري الشقيق. وشدد الدكتور القاسم على تقديم جميع ما تملكه الهيئة من خبرات متراكمة في مجال الإغاثة لمركز الملك سلمان للإغاثة ووضع جميع إمكانيات الهيئة البشرية في المجال الإنساني والإغاثة تحت تصرف المركز، مساهمة منها في العمل المؤسسي المشترك والتكاملي وذلك للمشاركة في تقديم أفضل الخدمات الإنسانية الخارجية التي تقدمها المملكة للمتضررين والمنكوبين. وأضاف: إن مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر السعودي وضعا لخدمة المملكة العربية السعودية وشعبها، في الإسهام في إيصال أي مساعدات وإغاثة خارجية لمحتاجيها، فالهيئة ومركز الملك سلمان يعملان لهدف واحد ونسعى جاهدين لتقديم هذه الأعمال الخيرية باسم المملكة وشعبها بأفضل صورة ممكنة من باب تحمل المسؤولية والأمانة التي أعطيت لنا من قائد هذه الدولة المعطاءة والشعب الكريم.