بعث خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده برقيات عزاء ومواساة للرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور وما نتج عنه من ضحايا وإصابات. وقال الملك المفدى "علمنا بألم شديد بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور ، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات ، وإننا إذ نستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية ، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب الباكستاني الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة ، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، ويحفظكم وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق من كل سوء ومكروه ، إنه سميع مجيب". وقال ولي العهد "تلقيت ببالغ الألم نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور ، وما خلفه من ضحايا ومصابين ، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق ، سائلاً الله العلي العظيم أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يجنب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة وشعبها كل سوء ومكروه ، إنه سميع مجيب" . وقال سمو ولي ولي العهد "علمت ببالغ الحزن والأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور ، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل المشين ، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق ، سائلاً الله جلت قدرته أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، إنه سميع مجيب" .