عزى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ممنون حسين في ضحايا الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس التابعة للجيش. وقال خادم الحرمين في برقية العزاء والمواساة "علمنا بألم شديد بنبأ الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس التابعة للجيش في شمال غرب بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة لنبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب الباكستاني الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل المتوفين، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب باكستان الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب". فيما قال ولي العهد في برقية العزاء "تلقيت ببالغ الألم نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع على إحدى المدارس التابعة للجيش في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله للمصابين الشفاء العاجل، وأن يجنب باكستان الشقيق كل سوء، إنه سميع مجيب".