شهدت محطات بيع البنزين ليل امس زحاما وفوضى عارمة في معظم مناطق ومحافظات المملكة عقب اعلان مجلس الوزراء مضامين الميزانية العامة للدولة 2016م، والتي تضمنت رفع أسعار بيع البنزين بنوعيه الاخضر 91 (من 45 هللة ليصبح 75 هللة) والاحمر 95 (من 65 هللة ليصبح 90 هللة)، واصطفت طوابير الانتظار لمسافات طويلة من أجل الظفر بكميات اضافية من البنزين من اجل استغلالها للتخزين في البيوت. وعزا قائدو المركبات تلك الطوابير الى ارتفاع الاسعار، فيما تخوف البعض من طول فترة توقف المحطات الرئيسية في شركة ارامكو وامكانية تأخر عملية امداد المحطات بالبنزين وفقا للاسعار الجديدة. واستغرب عدد من المواطنين والمقيمين اندفاع وتزاحم الاعداد الكبيرة حول محطات البنزين، مما حدا ببعض «الفضولين» للتصوير وتوثيق هذه الممارسات الغريبة، وعلى نفس الصعيد اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي باعداد كبيرة من التغريدات التي ساهمت فى خداع البعض وايهامهم ان هناك مشكلة في ارتفاع البنزين بضعا من الهللات، فيما وثق مغردون آخرون الكثير من العبارات التطمينية وشرح وتفصيل الهدف من رفع اسعار البنزين ومقارنتها مع اسعار البنزين في دول العالم الاخرى، والتي تثبت ان الاسعار في المملكة الارخص في العالم بعد دولة فنزويلا.