قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين امس السبت، في القدسوالضفة الغربية، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 139 منذ أكتوبر الماضي. وذكرت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن «شرطيين رصدوا شخصا أثار الشبهات واقتربوا منه لتفتيشه. فأخرج عندها سكينا وحاول أن يطعن شرطيا قبل أن يقتل برصاص شرطيين». لكن شهود عيان قالوا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب مصعب محمود الغزالي (26 عاما)، قرب 'باب الجديد' في القدسالمحتلة، وتركته ينزف على الأرض، حتى استشهد». واتهم عم الضحية الاحتلال بتصفية ابن أخيه، مؤكدا أن الضحية كان يعاني إعاقة. وأضاف إنه تواجد في باب الجديد لجمع الزجاجات الفارغة والخردوات لبيعها، ناقلا عن شهود عيان أن الغزالي لم يحاول طعن أحد، وأن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا عليه النار من مسافة بعيدة، بحسب وفا. وفي وقت لاحق قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل فلسطينيا عندما حاول دهس جنود إسرائيليين بسيارته عند نقطة تفتيش في شمال الضفة الغربية فأصاب أحدهم قبل أن يصاب بدوره بالرصاص ويتوفى لاحقا في المستشفى.