أقدمت شابة فلسطينية بعد ظهر أمس الاثنين على طعن شرطي من حرس حدود الاحتلال الاسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، بينما قام شرطي آخر باطلاق النار عليها بحسب ما أعلنت الشرطة الاسرائيلية ولم تتضح حتى الآن حالة الشابة. وهو ثاني حادث طعن اليوم في القدس. في غضون ذلك استشهد صباح أمس الاثنين، الشاب الفلسطيني المقدسي (مصطفى الخطيب -18 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند باب الأسباط في مدينة القدسالمحتلة.. وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب «الخطيب» حاول طعن جندي إسرائيلي، وأن جندياً آخراً تواجد في المكان أطلق النار عليه وأرداه قتيلاً.. وعلى عكس رواية الاحتلال قال شهود عيان :إن الشاب الخطيب لم يحاول مهاجمة الجنود وأنه كان يسير في الشارع بشكل اعتيادي، إلا ان عناصر ما يسمى «حرس الحدود» أطلقوا النار عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور، وأن وضع الشاب المقدسي يده في جيبه هو ما أثار شكوك جنود الاحتلال حيث تم اعدام الشاب الخطيب أثناء سيره في باب الاسباط. إلى ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الاثنين، 11 شاباً وفتى فلسطينياً خلال حملة اعتقالات ليلية شنتها في بلدة سلوان وأحياء مدينة القدسالمحتلة.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الاثنين، 13فلسطينيا في بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية بعد اقتحام قوة عسكرية كبيرة العشرات من منازل الفلسطينيين وتحطيم بواباتها، والعبث بمحتوياتها. وفي السياق، دعا موسى أبو مرزوق -نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى دعم انتفاضة القدس.. وكتب ابو مرزوق على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»:»نحن في عمق انتفاضة القدس ولها أهدافها وسياساتها وأدواتها ولا نريد أن ندفع دماء أبنائنا ونسائنا ثم لا نحقق ما انتفضنا لأجله، هناك صفحات من التواصل الاجتماعي وبأسماء فلسطينية وأقلام وتغريدات كلها تدعو إلى إطلاق الصواريخ من غزة لحرف التوجه والانتفاضة إلى ميدان آخر، وصيغة أخرى، فتمر الانتفاضة ولا نربح معركة الصواريخ، ويظهرنا أمام العالم بأننا المعتدون وهم الأبرياء، وأن جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى والضفة تمر بل تمضي في سبيلها وتنحرف البوصلة في اتجاه غزة» حرب جديدة على غزة».