تواصل مقار اللجان الانتخابية بمنطقة المدينةالمنورة أعمالها في استقبال قيد طلبات الناخبين والمرشحين لليوم العاشر، منذ بداية انطلاق حملة انتخابات المجلس البلدي بالمدينة والمحافظات التابعة بلدياتها لأمانة المدينة، حيث أعتمدت اللجنة العامة للانتخابات البلدية برنامج زمني للانتخابات في مختلف مراحلها، التي تشمل مرحلة قيد الناخبين وتسجيل المرشحين ومرحلة إعلان القوائم الأولية والنهائية للناخبين والمرشحين والاقتراع والفرز وإعلان النتائج. وتعمل اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة المدينةالمنورة بكل كوادرها لإتمام مهامها الانتخابية عبر فرقها المساندة ولجانها العاملة في مراكزها الانتخابية بالمنطقة، وذلك من خلال التنسيق المستمر مع اللجنة العامة للانتخابات التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية، كما ابرزت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة المدينةالمنورة عبر دوراتها التدريبية والتعريفية المتعلقة بالانتخابات، ومن خلال مطبوعاتها الانتخابية جهود اللجنة العامة للانتخابات البلدية، والتي خصصت موقعا إلكترونيا متكاملا) يتضمن عبر قوائم تعريفية منسدلة شروط قيد الناخب وشروط تسجيل المرشح واللجان الانتخابية والأنظمة واللوائح، إضافة إلى جديد الدورة الثالثة وأيقونة أسئلة وأجوبة والجدول الزمني للانتخابات بجميع مناطق المملكة، كما يبرز الموقع مهام المركز الإعلامي، كما يمكن لكل مواطن ومواطنة التواصل ومعرفة المزيد من المعلومات من خلال الهاتف الانتخابي على الرقم (199040)، فضلا عن خدمة الرسائل القصيرة (500103 )، والتي تتيح للناخبين والمرشحين (رجال- نساء) الفرصة للتواصل وكذلك متابعة الجدول الزمني للانتخابات وتظهر على الموقع خارطة الدوائر والمراكز الانتخابية ومقراتها بجميع مناطق المملكة، إضافة إلى إرشاد المواطنين بمنطقة المدينةالمنورة إلى ما تم استحداثه من قبل اللجنة العامة للانتخابات البلدية في دورتها الثالثة من خدمات إلكترونية خاصة بالدورة الانتخابية الحالية، تشمل الاستعلام عن القيد الانتخابي، والتي تتيح للمواطن الاستعلام عن قيده الانتخابي عن طريق رقم السجل المدنى أو رقم الناخب أو كليهما معًا، وذلك عبر الموقع الإلكتروني لانتخابات أعضاء المجالس البلدية، إضافة إلى خدمة تحديث رقم جوال الناخب، وذلك عبر الموقع الإلكتروني لانتخاب أعضاء المجالس البلدية ويتطلب لتنفيذ الخدمة الضغط على رابط الخدمة وادخال رقم السجل المدني ثم ادخال تاريخ الميلاد، ومن ثم الضغط على أيقونة بحث..كما يتيح الموقع خدمة الاشتراك في القائمة البريدية ليصل لكل مشارك كل جديد من أخبار و نشاطات و قرارات، بالإضافة للنتائج و الإحصائيات أولا بأول. وعلى صعيد متصل، تسير مرحلة قيد الناخبين وتسجيل المرشحين بالمدينةالمنورة وفق المراحل العملية لإجراء ت الانتخابات، ويتولى قيد وتحديث بيانات الناخبين إضافة إلى تسجيل المرشحين في كل مركز انتخابي. يذكر أن قيد الناخبين لليوم العاشر بالمراكز الانتخابية داخل المدينةالمنورة قد بلغ ( 175) ناخبا و(20) ناخبة، كما تم تسجيل (9) مرشحين و(4) مرشحات..فيما سجل بالمحافظات التابعة للمنطقة ليوم أمس الاثنين 9 ذي القعدة 1436 (525 ) ناخبًا و(74 ) ناخبة. «المدينة» قامت بجولة ميدانية لرصد حركة توافد المرشحين والناخبين لمقار اللجان الانتخابية، حيث أبدى عدد من الناخبين إصرارهم على الاطلاع على أهداف المرشحين فيما لجأ عدد ممن يعتزمون الترشح لعضوية المجالس البلدية إلى حث بعض المواطنين على الذهاب لقيد أسمائهم في كشوفات الناخبين في محاولة لتفادي ضعف الإقبال اللافت على مراكز قيد الناخبين للرجال والنساء بالمدينة. الفزعة بدوره، يرى خالد المرواني أن سبب تواضع أعداد المتقدمين لتسجيل أسمائهم في مقار اللجان يرجع إلى فقدان الثقة بالمجالس البلدية وعزا ذلك لقلة الصلاحيات الممنوحة لها وليس لعدم كفاءة الأعضاء. وقال: إن تغيير قناعات الناخبين بأهمية الانتخابات البلدية لن يتحقق إلا من خلال إعادة ثقتهم بالمجالس البلدية ودورها في خدمتهم. وعن مدى إمكانية لجوء البعض إلى الفزعة في هذه الانتخابات، قال: هذا حاصل في الوقت الحالي، لأن أغلب الناخبين ذهبوا لتسجيل أسمائهم من أجل صديق أو قريب وليس من أجل اختيار الشخص، الذي يمثل طموحهم وتطلعاتهم في المجلس، لذلك فإنني أرى أن البرامج الانتخابية للمرشحين لن يكون لها دور فاعل في الوقت الحالي، ولذلك لن تنجح المجالس البلدية ولن تحظى بثقة المواطن إلا من خلال منحها صلاحيات إضافية تشمل الرقابة والمحاسبة واتخاذ القرار وفصلها عن البلديات تمامًا إداريًا وماليًا. الصورة الذهنية من جانبه قال عبد اللطيف خوجة أحد الناخبين: إن عزوف الناخبين عن الانتخابات أمر وارد وهو مبرر بسبب الصورة الذهنية لدى المواطنين عن أعضاء المجالس البلدية ودورهم في الدورتين السابقة وعدم تلمسهم لاحتياجات الناس بما يطمحون إليه من خدمات وقال: إن دخول المرأة في الانتخابات إضافة جيدة ولله الحمد المرأة في المملكة العربية السعودية تحظى باحترام وتقدير المجتمع، وقد تقلدت العديد من المناصب القيادية وهناك تجارب ناجحة لذلك، مؤكدا أن دخولها إلى العملية الانتخابية كناخبة ومرشحة بما يتفق مع مكانتها ودورها أمر إيجابي سيعود بالنفع على العنصر النسائي في المجتمع. إضافة صلاحيات ويؤكد ماهر الحجيلي أن الدورة الانتخابية الثالثة الجديدة ستكون لها فوائدها وثمراتها خاصة بعد إضافة بعض الصلاحيات للمجالس البلدية ومنح المرأة صوت لها واستحقاقها في الترشح، بالإضافة إلى تمكن من تقل أعمارهم من تقيد أسمائهم كناخبين باختلاف ما كان في التجربة السابقة، وبالطبع ستكون هناك بعض المشكلات التي تأتي مصاحبة لكل تجربة جديدة منها مشكلة ثقافة الانتخابات، التي ستنعكس على مدى تجاوب الناخب بفعالية معها وبصورة عامة نجد أن ثقافة الاقتراع تعتبر من ضروب الوعي الجديد في المنطقة العربية ويحتاج توطينها إلى نشرها عبر العديد من الوسائط الإعلامية كالصحافة والتلفزة والبرامج التعليمية العامة وكذلك في الأحياء والقرى والهجر. المزيد من الصور :