رعى وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد اختتام فعاليات ملتقى «البرنامج التحضيري للابتعاث»، وذلك يوم أمس الأول، والذي نظمه مركز التطوير الجامعي على مدى ثلاثة أيام لإعداد وتهيئة 220 معيدًا ومعيدة للابتعاث الخارجي لإكمال درجتي الماجستير والدكتوراة. وقد أكد سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في كلمة وجهها للمقبلين على الابتعاث على أهمية البرنامج الذي أعدته الجامعة للإجابة عن التساؤلات التي تخص الإجراءات والأنظمة، مؤكدًا أن الجامعة تنظر للابتعاث كمشروع استراتيجي لتأهيل وإعداد أعضاء هيئة تدريس فاعلين في العملية التعليمية والبحثية، ولدفع عجلة التنمية الشاملة في وطننا، وأن المبتعثين سيضيفون للتعليم العالي الشيء الكثير بتجاربهم وما اكتسبوه من خبرات علمية وعملية، حاثًا المبتعثين على الاستفادة القصوى واستنفار الجهود والاستعداد الأمثل لهذه التجربة، كما حثهم على الاجتهاد والجدية وتحمل المسؤولية وتنمية المهارات والأفكار بالخبرات، ونشر الأبحاث العلمية وتحقيق الإنجازات التي ترفع راية الدين وخدمة الوطن، وشدد على الالتزام بقوانين وأنظمة البلدان الخارجية والإلمام بالبرامج الأكاديمية، والتواصل مع الجامعة والملحقيات الثقافية أثناء فترة الدراسة، عقب ذلك تم فتح المجال للحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات وتقديم المقترحات لتطوير برامج الإعداد.