أبدع مستشفى الملك خالد بنجران في تحقيق أفضل مستويات الرعاية والعناية بالمرضى فنال بهذه الخدمة شرف المركز الأول على مستوى مستشفيات المملكة ويعد مستشفى الملك خالد نقلة نوعية غير اعتيادية في تاريخ صحة نجران منذ يوم افتتاحه بتاريخ 25/06/1404ه، وقد حافظ المستشفى على صدارته منذ إنشائه وحتى اليوم كونه المستشفى المرجعي الوحيد بالمنطقة بتعدد الخدمات والتخصصات المتوفرة به، والأكبر من حيث سعته السريرية التشغيلية والاستيعابية التي تبلغ فعليًا نحو 300سرير واعتمدت صحة نجران على مستشفى الملك خالد بما يملك من إمكانيات في استحداث تقنيات خدمات الرعاية الصحية الجديدة بالمنطقة سواء في مجال الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية أو الخدمات غير الطبية في مجالات نظم المعلومات وأمن وسلامة المنشآت الصحية، كما اعتمدت عليه في تفعيل سياسات وزارة الصحة ومواكبتها أولًا بأول كمستشفى نموذجي لباقي مستشفيات المنطقة، وقد تعدت مكانة مستشفى الملك خالد مجرد كونه مستشفىً مرجعيًا وحيدًا بالمنطقة، إلى أن صار أشبه بالصرح الطبي العلمي بما يقدمه من خدمات في مجال التعليم لطلاب الكليات والمعاهد الطبية من تدريب علمي وعملي باعتباره جهة معتمدة في منح شهادات الامتياز لطلبة كليات الطب والتمريض ومعاهد العلوم الصحية، وبما يقدمه لعموم أفراد المجتمع من خدمات تثقيفية وتوعوية، وبما يشارك فيه من تطبيقات البحث العلمي والدراسات العليا. الإعداد والتقييم ومنذ دخول مستشفى الملك خالد مراحل الإعداد والتقييم للحصول على شهادة الاعتماد من قبل المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية, ومن بعده شهادة اعتماد الجودة من اللجنة المشتركة الدولية بالولايات المتحدةالأمريكية, حقق المستشفى في السنتين الأخيرة تقدمًا نوعيًا غير مسبوق بالمنطقة وعلى مستوى المملكة، بما تم استحداثه فيه من خدمات وبما تم تفعيله من تطبيقات في مجال الجودة وفق المعايير العالمية، حتى حصل المستشفى على الاعتماد الوطني والشهادة الدولية للجودة وبدرجة نجاح متقدمة على مستوى المملكة، وحظي العاملون فيه بتكريم سمو أمير منطقة نجران مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وهو ما أثلج صدورهم وأعطاهم الدافع القوي للاستمرار على نهج الجودة، بما يحقق صالح المواطن ورفعة الوطن. التطوير والتحديث تَزَامَنَ الدفع بمستشفى الملك خالد للتقييم والاعتماد بشهادة الجودة الوطنية والدولية مع خطة شاملة للتطوير والتحديث في شتى جوانب المستشفى الإدارية والطبية المساعدة والأقسام الفنية غير الطبية، مما أعطى لهذا المستشفى العتيق والعريق والعملاق روح الحداثة والمعاصرة وجعل منه صرحًا طبيًا حضاريًا معتمدًا بشهادة معايير الجودة الوطنية ومعايير الجودة الدولية، ويعود الفضل في هذه النجاحات للإدارة السليمة، ولجهود العاملين في الكادر الإداري والطبي والفني بالمستشفى، ونعرض فيما يلي ما تم تطويره واستحداثه بمستشفى الملك خالد، قسم الطوارئ الجديد بمستشفى الملك خالد، سيارات الإسعاف بالطوارئ، مهبط الإسعاف الجوي، ووحدة لأشعة الرنين المغناطيسي وغرفة عمليات صغرى للطوارئ. أجنحة الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والحرجة كاملة التجهيز، توسعة العناية المركزة، قسم المناظير التشخيصية وجراحة مناظير الجهاز الهضمي، وحدة الحروق وجراحة التجميل، قسم غرف العمليات الرقمية. «مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب»، «مركز أمراض وعلاج السكري»، «مركز طب العيون»، «إحلال بنك الدم القديم بالمستشفى»، «الثلاجات الرقمية ببنك الدم الجديد» تطوير قسم الأشعة. الزبيدي: تقنيات طبية حديثة ومشروعات تطويرية لأقسام المستشفى هنأ الدكتور عبده بن حسن الزبيدي المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود على الثقة الملكية الغالية والتي نصبت سموه أميرًا للمنطقة وقال الزبيدي: إن هذه الثقة الكريمة أتت مترجمة للرؤى والتطلعات من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي يضع نصب عينه دائمًا خدمة الوطن ورفعة شأن المواطن فمنطقة نجران الجزء الغالي من بلادنا تشهد تطورًا ونهضة في العديد من القطاعات الخدمية ومنها القطاع الصحي فيعتبر مستشفى الملك خالد بنجران من أهم المستشفيات التخصصية المرجعية المجهزة بأحدث ما توصلت إلية التقنيات الطبية الحديثة والمراكز التخصصية بالإضافة إلى المشروعات التطويرية للأقسام التي تهتم بخدمة المواطن كما أن الثقة الملكية تترجم ما يتمتع به صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز آل سعود من بعد نظر وإلمام بالأمور القيادية والإدارية ومن وتواضع جم وخبرة طويلة في خدمة الوطن الغالي مكنته من نيل ثقة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من الأعماق أقول هنيئا لك صاحب السمو هذه الثقة وإنني أدعوا من الله عز وجل بأن يعينه على ما كلف به من مسؤوليات جسام ويوفقه لخدمة الدين والملك والوطن والمواطن.