تلتزم اسرائيل وحماس اليوم بهدنة لمدة 72 ساعة في قطاع غزة ، على ان يبدأ المفاوضون العمل على تحويلها الى هدنة دائمة تنهي الهجوم الاسرائيلي الذي اوقع حوالى الفي قتيل. ولم يتم اطلاق اي صاروخ من قطاع غزة نحو الاراضي الاسرائيلية فيما لم يشن الطيران الاسرائيلي اي غارة على القطاع منذ بدء سريان الهدنة كما اعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس. ووافق الاسرائيليون والفلسطينيون الاحد على تهدئة "متزامنة" خلال محاثدات غير مباشرة تولى المصريون رعايتها كما اعلن مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس برس. وقال المسؤول الفلسطيني "الوسيط المصري حصل على موافقة من الفلسطينيين واسرائيل في وقت متزامن على تهدئة لمدة 72 ساعة جديدة". ومن ناحيته، اكد مسؤول اسرائيلي ان اسرائيل وافقت على الاقتراح المصري لوقف اطلاق النار". ودعت مصر اسرائيل والفلسطينيين الى الالتزام بوقف جديد لاطلاق النار في غزة لمدة 72 ساعة. وقالت الخارجية ان الهدنة تاتي "من أجل تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة وإصلاح البنية التحتية". ودعت مصر الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى "استغلال تلك الهدنة في استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة بصورة فورية ومتواصلة، والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم". وارتفعت حصيلة ضحايا العملية الاسرائيلية على قطاع غزة منذ الثامن من تموز/يوليو الى 1939 قتيلا فلسطينيا، حسب ما اعلن مساء الاحد اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة. كما اوضح القدرة ايضا ان الغارات الاسرائيلية اوقعت الاحد ثمانية قتلى في حين تم العثور على عشر جثث لفلسطينيين قتلوا في غارات حصلت في اوقات سابقة في مناطق متفرقة من القطاع. وفي الجانب الاسرائيلي قتل 64 عسكريا وثلاثة مدنيين طوال مدة الهجوم الاسرائيلي. وفي الضفة الغربية، قتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاما صباح الاحد برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مدينة الخليل بينما قال الجيش الاسرائيلي في بيان بان تحقيقا فتح لكشف ملابسات اطلاق النار مشيرا الى ان القوات الاسرائيلية اطلقت النيران على فلسطينيين كانوا يقومون "باعمال شغب". وفضلا عن الضحايا الذين سقطوا تسببت عملية "الجرف الصامد" بضرب اقتصاد قاع غزة الذي يقدر تعداده السكاني بحوالى 1,8 مليون نسمة محصورين بين اسرائيل ومصر والبحر المتوسط ويسعون للصمود في وجه الحصار الاسرائيلي. بور/نور/دص