جميل أن تعيش الشعوب العربية معاً في كل شيء ولا أجمل عندي من أغنية " بشرة خير " للفنان حسين الجسمي الذي قدمها للشعب المصري قبيل الانتخابات وكأنه يقول للمصريين اذهبوا وانتخبوا رئيسكم الذي تريدونه أن يقود مصر للفرح الآمن والحياة التي تريدونها .. وبكل أمانة كان الأجمل في الأغنية هو خطابها للناخب ، أتذكر من كلماتها " خدت إيه مصر بسكوتك " ،ولا أحد يختلف أبداً على حب المصريين (لبلدهم مصر ) ومن حقهم أن يحبوا أرضهم التي هي قطعة سكر ، هي روح مرحة ، هي حبنا الخالد وهي بأمانة تعني لي أنا (حاجة ثانية) بالتأكيد مثل هذا الحب يكون أكبر بمليون مرة في قلوب المصريين لمصر !! "بشرة خير" هي حقيقة تجلت في الرياض وفي زحام الناخبين على صناديق الانتخابات لينتخبوا رئيسهم القادم بحب يليق بمصر وأمنيتي في أن تعود مصر ِلأحبابها الذين هم في شوق للقائها وفي مقدمتها عودة أمنها الذي اعتدنا عليه وعشناه حين كنا نذهب وأطفالنا إليها في أي وقت ونجلس في أي مكان ونمارس حياتنا بطريقة لا تختلف أبداً عن الحياة هنا في مملكتنا ووطننا ،وهو شعور صنعته المعاشرة الحقيقية للإخوة المصريين الذين وجدنا في صدورهم كل الحب وكل التقدير ففيهم الطيبة والشهامة والرقة والإنسانية ، فيهم المعلم والمعلمة الذين أعطوا بلا حدود ، فيهم الطبيب والطبيبة والممرض والممرضة الذين قدموا لنا في زمن كل شيء جميل ومازالوا يقدمون ولأنهم كانوا لنا كذلك نحن سوف نبقى لهم الإخوة الذين لا يفرقهم خلاف ويجمعهم الحب للأبد ...،، (خاتمة الهمزة) ..من وحي الأغنية هذه الخاتمة " وأكثر حاجة فيها ميزة نشوف حبايبنا في الجيزة ، يا مرحب ألف خطوة عزيزة .. " هي هدية من هذه الزاوية وهذه الجريدة عني وكل قرائي وقارئاتي متمنين لمصر وكل المصريين التقدم والحياة السعيدة مع رئيسها المنتخب ... وهي خاتمي ودمتم . تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]