في نبأ جميل نقلته هذه الصحيفة يقول " انتهج رئيس الديوان الملكي خالد التويجري نهجاً جديداً في حل مشاكل المواطنين والمواطنات عبر شبكة التواصل " تويتر" ، وهو عمل جميل لعقلية ناضجة وروح شابة تدرك قيمة العلم كما تعلم أن الثورة العلمية اليوم هي قوة ناعمة وواقع نعيشه ونتعامل معه، وعلينا ان نقبله ونستفيد منه ،وكونه يقرر أن يضع نفسه أمام (الناس) في مهمة التواصل والتفاعل مع قضايا (الوطن) فتلك والله مهمة ليست سهلة أبداً ،ويستحيل أن يقدر على أدائها بمفرده ، متمنياً أن يكون لها فريق خاص بها ليدير المهمة بنجاح ،ذلك لأن التغريدات لن تكون (ألفاً ) ولا (ألفين) ولا حتى (مليوناً) لإيماني بأن هموم الناس( كثيرة) وأن الجيل اليوم هو جيل يجيد التعامل مع التقنية و"تويتر " هي تقنية مؤثرة جداً وفعالة كما أن المستخدمين (هنا ) يعلمون أنهم يتعاملون مع رجل مؤثر وأنه سوف يتعامل مع همومهم بأسلوب حضاري وفعال وهو محفز سوف يزيد أعداد المتابعين !!!...،، ولأن العقل الذي يضع ( المواطن) في أول القائمة هو عقل مبدع ومن أجل ذلك فإني أتمنى أن يفرض النظام " توتير" على كل الوزراء ،كما يفرض عليهم الإعلان عن حساباتهم في كل الصحف لكي تكون الفائدة أثمن ،وقد شاهدت من خلال " تويتر" معالي وزير التجارة يتواصل مع متابعيه الذين يرشدونه الى مواقع الخطأ وهو بدوره يتابع ومن ثم يعود لهم مغرداً بما فعل . تلك هي حقيقة النفوس التي تحب الوطن وتسخّر الممكن والمستحيل من أجل هذا الحب ...،، (خاتمة الهمزة) ...يخطئ من يعتقد أن بإمكانه بقرار حجب التقنية التي لن تغيب سوى ثوانٍ لتأتي من باب آخر وقمة العقل هي في أن نتعايش معها ونوظفها لخدمتنا ...وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]