أبدى (30) مستثمرًا في قطاع معاهد ومراكز التدريب الأهلية رغبتهم في الاندماج وتكوين شركة مساهمة مقفلة لتعزيز وزيادة حصتهم من سوق التدريب في المملكة، والتي تصل إلى أكثر من 1.5 مليار ريال في ظل توقعات بأن تؤدّي توجهات الدولة لربط مخرجات التعليم بخطط التنمية إلى زيادتها إلى أكثر من ذلك مستقبلاً؛ ممّا يعني مزيدًا من النمو في سوق التدريب وهو الأمر الذي قالوا إنه يستوجب الاندماج بين المراكز والمعاهد الراغبة في ذلك لتتحول من التنافسية إلى التكاملية. وأضافوا في لقاء ملاك ومالكات مراكز ومعاهد التدريب الأهلية الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة مراكز التدريب الأهلية بمقر الغرفة أن الاندماج بما يحقق من فوائد ومزايا اقتصادية واستثمارية للمراكز العاملة في سوق التدريب أصبح أمرًا مهمًّا يستوجب التفكير فيه بجدية من قبل أصحاب المراكز الراغبين فيه مطالبين الجهات الاستشارية التي سيوكل لها تنفيذ خطة الاندماج إلى إعداد دراسة جدوى اقتصادية لسوق التدريب لاتخاذ القرارات السليمة. وأوضح المهندس عبدالعزيز العواد رئيس لجنة مراكز التدريب الأهلية أن قرار الاندماج يجيء تنفيذًا لتوصية أصحاب المراكز، والتي أوصوا بها في لقاء سابق عقد بمقر الغرفة، حيث أشاروا إلى أهمية التفكير في تنفيذ خطة الاندماج بين المراكز التي يرغب أصحابها في ذلك. وقال العواد إن اجتماعًا آخر سيعقد وتدعى له كل المراكز العاملة في القطاع للتداول حول الموضوع، واستلام طلبات المراكز الراغبة في الاندماج، وتكوين لجنة تأسيسية لتكون هي الجهة المفوضة في التعامل مع الأطراف، هذا بالإضافة إلى الاتفاق على الرسوم التي ستتحملها المراكز الراغبة في الاندماج والتي ستدفع إلى بيوت الخبرة والجهات الاستشارية التي ستتولّى تنفيذ عملية الاندماج وتكوين الشركة.