استكمالاً لمقال الأسبوع الماضي عن رسالة الشاب الذي حرم من زيادة الراتب لمدة 15 سنة خلال خدمته في شركة للقطاع الخاص. هناك الكثير من رجال الأعمال يؤمنون بتوظيف الشاب السعودي ويدعمونه بكل الوسائل من ناحية التدريب والعلاوات السنوية وكثير منهم يملكون الحماس من هذا الجانب وفي قصص الشباب السعودي الذي برز وتطور في مجاله العملي خير مثال . لشبابنا طاقات هائلة في شتى المجالات متى ما مُنحوا الفرصة والدعم المادي والمعنوي، الشاب يبحث عن الاستقرار وتكوين أسرة يؤمِّن لها حياة كريمة. ما تقوم به وزارة العمل مشكورة بجهد كبير تجاه توظيف الشباب ووضع آليات تسهل لهم الحصول على عمل مناسب أمر يستحق التقدير. لابد من أنظمة تحمي الموظف السعودي من تسلط بعض الشركات وخصوصاً من الذين يسعون ضد الموظف السعودي من خلال تطفيشهم أو عدم إعطائهم حقوقهم. الشاب الذي روى قصته الأسبوع الماضي ظلم من جهة عمله،السؤال هنا، أين الوسائل المتبعة من قبل وزارة العمل لحمايته؟ من شجع هذه الشركة؟ لماذا لا تهتم وزارة العمل بالتكثيف عن طريق وسائل الإعلام لشرح آلية حماية الموظف والطرق الرسمية التي يتبعها صاحب الشكوى وغيره، الشاب السعودي يحتاج لرعاية وحماية من وزارة العمل ومن القطاعين العام والخاص فهم المستقبل الذي تعول عليه الدولة. يقظة : الوطن يملك مساحة جغرافية كبيرة وثروات هائلة. فلابد من تشجيعهم على العمل وخلق العديد من الفرص من خلال توفير الأمان الوظيفي ووضوح الأنظمة المتبعة لحماية مستقبلهم. فليكن شعاركم دوماً في حماية ودعم الشباب السعودي فهم الأمل والمستقبل المنير الذي نعول عليه. تويتر: falehalsoghair [email protected]