رسالة من القارئ حامد الهوساني يطرح فيها قضية تمس حياة الكثير وهي فئة غالية هم " ذوو الاحتياجات الخاصة " ، الرسالة لعلها تجد من يفعّلها أضعها أمامكم : - لماذا ننظر لهم نظرة عاطفية فقط؟ لماذا لا يتم تفعيل دورهم ونجعلهم مساهمين في بناء مجتمعاتنا؟ منهم الكثير من الجنسين أصحاب قدرات ممتازة يتميزون عن صاحب الجسم السليم، فعلى سبيل المثال، من الممكن الاستفادة منهم في مجال الاعلام المقروء والمرئي، لا ضير أن يجلس هذا الشخص في كرسي ويدير حواراً تلفزيونياً،، يدير صحيفة، كتابة مقالات.... جوانب أخرى متعددة، مجال الأعمال والبنوك، قسم الاستقبال أو الرد على المكالمات الهاتفية، مجال التدريس ..الآن الكثير من مدرسي الجامعات يشرحون عن طريق "البروجكتات "وزمن الطباشير انتهى ، فالشخص غير القادر على المشي بإمكانه الشرح للطلاب وهو على كرسيه المتحرك لا أرى أي قصور من مشاركة هذه الفئة في جل الأعمال المهنية المتاحة،،، ومشاركتهم بيننا تكسر قاعدة نظرة المجتمع بأنهم مجموعة مساكين لا حول لهم ولا قوة،،، فلا بد من المجتمع بأسره أن يكون لديه وعي وإدراك بأن هذه الفئة لا ينقصها شي لكي يكونوا فاعلين في مجتمعاتهم. المسؤولية تقع على الجميع ليس فقط على المؤسسات المشرفة على هذه الفئة ، حتى خطباء الجمعة هناك تقصير منهم من خلال عدم نصح العامة وتوعيتهم بالأخذ بأيدي إخوانهم ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في شتى المجالات بدل خطب التأجيج والوعيد الذي نسمعه في بعض خطب يوم الجمعة... لا نغفل بأن نوفر لهم أبسط الحقوق وهي توفير التعليم بجميع مراحله مع توفير البيئة المناسبة لهم في مقاعد الدراسة، توفير جميع السبل لتنقلهم في أسوار الجامعة بكل يسر وأريحية .... لابد من أي جهة تنوي بناء أي منشأة خدمية كانت أم تجارية ان تلزم بتوفير الأماكن المخصصة كالمواقف وعملية الدخول في اي منشأة لخلق عمليات انسيابية تسهل حركتهم،، واقترح أن لا تعطى تراخيص بناء إلا اذا توافرت شروط وافية تُمنح لذوي الاحتياجات الخاصة في عملية انشاء اي منشأة . في المجمعات الشرائية،،، لابد من توفير جميع الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة ، مثلاً عمل مكتب خاص في كل مجمع مع توفير العربات المخصصة مع عمالة تخدمهم - الدولة تولي اهتماماً كبيرا لهذه الفئة،، فلا بد من رجال الأعمال والبنوك ان يزيدوا من دعمهم بنطاق أوسع ، فالذي نراه هو دعم محدود جداً مقارنة بالأرباح الطائلة التي يدخلونها في حساباتهم كل سنة.. كما اقترح أن يكون تغيير مسمى جمعية المعاقين الى جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة ليست لافتة فقط انما في تعاملاتنا وخطاباتنا وغير ذلك . يقظة : الوعي العام لهذه الفئة، المدرسة الجامعة. الأسرة،،، لابد من تفعيله،،، الاكتفاء بعمل الإعلانات أو اللاصقات الجدارية ليس كافياً مثلها مثل عملية ادراك الشخص نفسه بأهمية الأخذ باليد لاخيه من ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل بالشراكة معه وأنه لا يختلف عنه بأي شي . تويتر: falehalsoghair [email protected]