بدأت معلمات مختلف المراحل التعليمية في مدارس البنات التردد على الأسواق لشراء بعض الملابس الجديدة استعدادًا للموسم الدراسي الجديد. وفي الوقت الذي توجد فيه الفتيات في مختلف المراحل التعليمية، من الابتدائي وحتى المتوسط في اختيار المريول.. وتصميمه، بدأت معلمات المراحل الثلاث في الوجود في الاسواق لشراء ملابسن التي يبدأن بها الموسم الجديد. وتحرص المعلمات في المدارس التي يعملن بها على الظهور بشكل يتناسب مع المناسبة، وبداية عام دراسي جديد. وأجمعت مجموعة من المعلمات، على أن هناك ارتفاعًا في أسعار الملابس، وهو ما وصفوه بإرهاق الميزانية الخاصة، وهو ما دعا الكثيرات منهن إلى تحديد ميزانية خاصة لعملية التسوق خلال هذا الأسبوع، والذي يسبق بداية العام الدراسي. وتقول المعلمة ليلى عبداللطيف: هناك استعداد خاص للأسواق لكل مناسبة أو مواسم، لاقتناص الفرصة، قبل أن تشهد الأسعار ارتفاعاتها المعهودة. وأضافت: الآن مع العام الدراسي الجديد تنتعش الأسواق بشعارات العودة إلى المدارس، والتي تحرص فيها الأسر على النزول إلى الأسواق لتلبية احتياجات الفتيات من المريول المدرسي، وبالنسبة لي لا أبدأ بالتسوق للعودة للمدارس مبكرًا فبعد موسم العيد يكون هناك خلل في ميزانيتي والأسعار مرتفعة، وعندما أذهب للتسوق بعد ذلك أعاني في إيجاد المقاس المناسب أو الموديل الذي يناسب ذوقي. ميزانية خاصة أمّا المراقبة لطيفة العرفي: أضع ميزانية خاصة للتسوق للعام الدراسي الجديد لأظهر بأبهى حله في عام جديد أطمح من خلاله الظهور في كل يوم بمظهر لائق كعادتي، أمّا بالنسبة للأسواق فمن الملاحظ أنها تطرح كثيرًا من الموديلات الجديدة استعدادًا للموسم الدراسي، وذلك بعد أن انتهى العيد، مشيرة إلى أن ملابس مناسبة العيد تختلف تمامًا عن ملابس الموسم الدراسي والعودة إلى الدوام في المدرسة. وأضافت: المقاسات متوفرة، والألوان متعددة، وتخاطب كافة الأذواق والأعمار، مؤكدة أن الشراء في الوقت الراهن أفضل بعيدًا عن الأيام التي تسبق الدارسة تفاديًا للزحام الذي يتميّز به السوق قبل يومين من بداية الدراسة. التفصيل أفضل وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأسواق والموديلات التي تخاطب ذوق المرأة، والفتيات، إلاَّ أن هناك العديد من المعلمات يفضلن اختيار القماش الذي يناسبهن، ويقمن بتسليمه إلى مشغل خياطة، حتى ينفذن الموديل الذي يناسبهن حسب أذواقهن، وهو ما تقوم به المعلمة مريم أحمد، حيث تقول: الملابس ذات الجودة العالية لا أجدها بسهولة، فأغلب ما يعرضه السوق صناعة محلية أو صينية، ويتم عرضها على أساس أنها صناعة تركية أو أوروبية، لذا بعيدًا عن استغلال جشع وطمع بعض التجار اختار أقمشة مختلفة أفصلها عند محل خياطة خاص على ذوقي. وتضيف زكية عبدالله: لا أجد ملابس كثيرة بالمحلات، بل على العكس المحلات المخصصة للملابس الدراسية قليلة، وأكثر المحلات الأخرى أجد فيها أزياء غير رسمية، إمّا بكم قصير، أو ألوان غير مناسبة، فلا أجد ملابس تتماشى مع اليوم الدراسي. ومن جانب آخر يقول علي حسن صاحب أحد محلات الأزياء النسائية: بضاعتنا مناسبة بشكل خاص للمعلمات وللأزياء الرسمية بشكل عام، إذ نحرص على توفير مختلف الموديلات والألوان، وكذلك المقاسات من التنانير والبلايز النسائية الرسمية والمتنوعة، وهي مطلوبة طوال العام سواء للمعلمات أو طالبات الجامعات والمعاهد، وأسعارنا لا تختلف كثيرًا عن بعضها خلال العام باستثناء مواسم التخفيضات والعروض الموسمية.