تنافس معلمات في مختلف المراحل التعليمية بمدارس البنات طالباتهن في التردد على الأسواق لشراء الملابس الجديدة والمناسبة استعدادًا للموسم الدراسي الجديد. وأجمعت مجموعة من المعلمات، على أن هناك ارتفاعًا في أسعار الملابس يرهق الميزانية المخصصة، وهو ما دعا الكثيرات منهن إلى تحديد ميزانية إضافية خلال هذا الأسبوع الذي يسبق بداية العام الدراسي. وتقول المعلمة ليلى عبداللطيف: بالإضافة لارتفاع الأسعار، أعاني في إيجاد المقاس المناسب أو الموديل الذي يناسب ذوقي. أمّا المراقبة لطيفة العرفي فترى أن كافة الأذواق موجودة، لافتة إلى أن الشراء في الوقت الراهن أفضل من الأيام التي تسبق الدارسة تفاديًا للزحام الذي يتميّز به السوق قبل يومين من بداية الدراسة. وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأسواق والموديلات التي تخاطب ذوق المرأة، والفتيات، إلاَّ أن هناك العديد من المعلمات يفضلن اختيار القماش الذي يناسبهن، ويقمن بتسليمه إلى مشغل خياطة.